خليج 24 يكشف: الإمارات مولت سرًا صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل

نيويورك – خليج 24| يكشف موقع “خليج 24″ عن أن صفقة الأسلحة الأمريكية دقيقة التوجيه لإسرائيل والتي يتوقع أن تمرر قريبًا في الكونغرس الأمريكي قريبًا بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي وجه تعليماته لتغطية قيمة الصفقة وهي 735 مليون دولار كـ”عربون محبة” إلى إسرائيل.

وذكرت أن الصفقة تضم أسلحة دقيقة التوجيه وأخرى تُعرف باسم ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) من الإمارات إلى إسرائيل.

وبينت المصادر أن أبو ظبي تخشى من افتضاح أمر تمويل هذه الصفقة بين المشرعين الأمريكيين خشية وقفها كليًا.

وأشارت إلى أن عددا من أعضاء الكونغرس من الجناح الديمقراطي منزعجون من صفقة أسلحة إسرائيل وطلبوا معلومات إضافية عنها.

ونبهت المصادر إلى أن الطلب جاء على إثر تخوفات من وقوف الإمارات وراء تمويل هذه الصفقة الكبيرة.

وأوضحت أن ابن زايد أمر شركات ضغط وعلاقات عامة بالعمل على تبييض صورة الصفقة من أجل الدفع بها قدما حتى وصولها تل أبيب.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت الكونغرس في 5 مايو الجاري، موافقتها على بيع إسرائيل صواريخ دقيقة التوجيه، بقيمة 735 مليون دولار.

وكشفت مصادر إماراتية رفيعة المستوى عن توجيه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بتزيد الطائرات والدبابات الإسرائيلية المشاركة في قصف غزة بالوقود.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد أعطى تعليماته إلى الجهات ذات العلاقة بتمويل ثمن وقود العملية العسكرية على غزة.

وذكرت أن الإمارات رفضت تحديد مبلغ معين وتركه مفتوحًا حتى انتهاء حملة قصف غزة التي راح ضحيتها قرابة 200 فلسطيني أغلبهم أطفال.

وعلم موقع “خليج 24” من مصادر مقربة من ديوان ابن زايد بأنه وجه بمضاعفة عدد الطيارين المشاركين إلى جانب إسرائيل في الهجمات على قطاع غزة.

وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي أوعز إلى سلاج الجو الإماراتي بتوسيع عدد المشاركين في الطلعات الجوية لضرب أهداف في غزة.

ورفضت الكشف عن أسماء وأعداد هؤلاء خشية من انكشاف كيفية تسرب المعلومة واعتقال مسربها في ديوان محمد بن زايد .

وكشفت مصادر إماراتية مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في قصف قطاع غزة والذي يتواصل منذ عصر يوم أمس.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الإمارات أبدت استعدادها للمشاركة في الهجمات على قطاع غزة لتمتين علاقتها مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن أرسلت مجموعة من الطيارين للمشاركة في قصف غزة.

وأكدت المصادر أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب وجرى اعتقالهم والزج بهم في السجون.

وذكرت أن الطلب قوبل بترحيب إسرائيلي واسع والذي اعتبرته امتدادا لاتفاق التطبيع الذي لم يتوقف عند حد تكثيف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

ونبهت إلى أن سلاح الجو الإماراتي والإسرائيلي نفذا تدريبات عسكرية مشتركة.

وأبدى قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين سعادته برؤية تدريبات مشتركة بين سلاحي الجو في إسرائيل والإمارات.

وقال نوركين إن ذلك فرصة كبيرة واستراتيجية في الاتفاقيات مع دول الخليج وأبرزها الإمارات.

وكانت اليونان استضافت في أبريل 2019 تدريبات ومناورات جوية عسكرية واسعة لدول مختلفة بينها إسرائيل والإمارات.

وأفادت القناة 12 العبرية بأن أمريكا وإيطاليا ودول أخرى شاركت فيها.

وتضمنت المناورات تدريبات جوية تواصلت على عدة أيام بمشاركة طواقم من سلاح الجو في إسرائيل.

وبينت أن سلاح الجو الإماراتي الوحيد عربيا الذي شارك فيها بأوامر محمد بن زايد.

يذكر أن مصادر إسرائيلية كشفت عن مشاركة طيارين إماراتيين بطلعات جوية بمقاتلات إف 35 في قصف قطاع غزة.

وكشفت عن أن التدريبات على هذه المقاتلات كانت بصورة حية أثناء العدوان على الفلسطينيين في غزة.

وتساءلت القناة: “من يصدق بأنه سيأتي اليوم الذي يتدرب فيه طيارو الإمارات لجانب سلاح الجو في إسرائيل ؟”.

وباتت دولة الإمارات تُصنف على أنها الشريك الرسمي لإسرائيل في المنطقة العربية.

ويكشف بين الفينة والأخرى عن تورط أبو ظبي بمساندة إسرائيل والتطبيع سرًا وعلنًا معها.

وتخلت أبو ظبي قبل أشهر عن عروبتها وسارت تجاه إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.

ولم يتوقف هذا عند هذا الحد بل شاركت وساهمت بصفقة القرن الأمريكية التي تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وتلاه اتفاق إشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل ما يعلن من اتفاقيات ثنائية لتشكيل محور إقليمي جديد.

ويرغب المسؤولون الإماراتيون والإسرائيليون بتأثير المحور الجديد بالشرق الأوسط والأمن الإقليمي للمنطقة.

 

للمزيد| خليج 24 يكشف: سلاح الجو الإماراتي يشارك في قصف غزة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.