خليج 24: أبو ظبي أوقفت قصف المقاومة في غزة لـ”تل أبيب” لمرات

أبو ظبي – خليج 24| كشف موقع “خليج 24” إن المخابرات الإماراتية لعبت دورا كبيرا في وقف عديد الهجمات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية على تل أبيب.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن المخابرات الإماراتية ضغطت على نظيرتها للتدخل لدى المقاومة لوقف قصف العمق الإسرائيلي أثناء الحرب.

وأشارت إلى أن جهودها أثمرت بوقف إطلاق الصواريخ على تل أبيب بأكثر من محطة من محطات الحرب وربط المقاومة لها بقصف الأبراج.

وذّكرت المصادر بحديث الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي قال إن قصف الأبراج يعني العودة لدك تل أبيب.

وبينت أن القاهرة نجحت بإقناع المقاومة بوقف إطلاق رشقات صاروخية ثقيلة صواريخ صوب تل أبيب.

ونبهت إلى أن المخابرات الإماراتية كانت حريصة جدا على عدم وصول الصواريخ إلى العمق الإسرائيلي لما له من مخاطر بالغة.

وهاتف ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب ليلة عصيبة التي عاشتها تل أبيب من صواريخ المقاومة وفشل القبة الحديدية في اعتراضها.

وأكد ابن زايد-بحسب مصادر إماراتية مطلعة ل”خليج 24″- لنتنياهو تضامنه الكامل مع إسرائيل ووقوفه إلى جانبها.

واستنكر ابن زايد “الاعتداءات والهجمات الفلسطينية من قطاع غزة، التي كان آخرها فجر اليوم على تل أبيب”.

وقدم ولي عهد أبو ظبي التعازي لنتنياهو في القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجمات بالصواريخ الفلسطينية.

وتمنى ابن زايد في مكالمته الهاتفية الشفاء العاجل لكافة الجرحى الإسرائيليين.

وأشارت المصادر إلى أن مكالمة ولي عهد أبو ظبي لنتنياهو جاءت بعد الليلة القاسية التي عاشتها منطقة “تل أبيب الكبرى” وسط إسرائيل.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية إطلاقها نحو 240 صاروخا على هذه المنطقة.

وأسفرت عمليات القصف هذه عن مقتل عدد من الإسرائيليين وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.

كما لحقت أضرار مادية كبيرة في المنشآت والمباني الإسرائيلية التي طالتها الصواريخ.

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد فشل صواريخ “القبة الحديدية” في التصدي للصواريخ الفلسطينية.

وكشفت مصادر إماراتية مقربة من دوائر صنع القرار عن عرض ابن زايد على إسرائيل تمويل عدوانها ضد قطاع غزة.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد بعت برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب منه الموافقة على تمويل الحملة العسكرية.

وذكرت أن أبو ظبي منحت نتنياهو في تل أبيب “شيكًا مفتوحًا” لتمويل العملية العسكرية ضد غزة.

وأشارت المصادر إلى أن ابن زايد عرض تقديم مساعدات عسكرية ومالية ولوجستية إلى نتنياهو في سبيل القضاء على المقاومة.

ونقلت عنه قوله إن القيادة الإماراتية تشيد بحملتها العسكرية ضد القطاع وتدعو للاستمرار حتى القضاء على الفصائل فيه.

وتشارك طائرات إماراتية في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استؤنف عصر يوم الاثنين الماضي.

وتسبب الهجمات العنيفة بارتقاء أكثر من 28 فلسطينيًا وإصابة المئات وتضرر عشرات المبان والمؤسسات حتى لحظة كتابة الخبر.

واكتفت أبو ظبي منذ اندلاع الأحداث في القدس بالإعراب فقط عن قلقها إزاء ما أسمته “أحداث العنف التي تشهدها القدس الشرقية”.

أكدت إدانتها لـ”جميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم الإنسانية”، في إشارة لمساواة إسرائيل والفلسطينيين.

ولم يأت البيان على ذكر ما يحدث في قطاع غزة من جرائم إسرائيلية مروعة بحق المدنيين.

وشددت على ضرورة “أهمية إنهاء الاعتداءات والممارسات التي تؤدي لاستمرار حالة التوتر والاحتقان في المدينة المقدسة”.

وطلبت أبو ظبي “وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك”.

وكشفت مصادر مطلعة عن إصدار ابن زايد تعليماته أمر بتسويق الرواية الإسرائيلية في الإعلام الرسمي ومواقع التواصل ضد غزة.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد الذي أرسل طيارين إماراتيين للمشاركة بالهجوم على غزة طلب تشويه المقاومة الفلسطينية.

وذكرت أن ولي عهد أبو ظبي طلب من الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية بتسويق الرواية الإسرائيلية والدفاع عنها بمواقع التواصل.

وذكرت أنه أمر بتجاهل ما يحدث بغزة من قتل للمدنيين الأمنين وخاصة الأطفال والقدس المحتلة والتركيز على الرواية الإسرائيلية.

وبينت المصادر أن صحف أبو ظبي الرئيسية تخلو من أي تضامن أو تصريح رسمي أو شعبي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وبينت أن ابن زايد هدد المخالفين بعقوبة قاسية تنفيذا لأوامر تل أبيب .

وذكرت أنه طلب من اللجان الإلكترونية أو ما يعرف بـ”الذباب الالكتروني” الدعاء لإسرائيل بمواقع التواصل.

وقبل أشهر، أعُلن عن سقوط دولة الإمارات في مستنقع التطبيع مع إسرائيل رسميًا برعاية أمريكية.

وتعرضت القضية الفلسطينية لضربات قاسية من أبو ظبي.

وكان أبرزها: التخابر عليها وتسريب العقارات للمستوطنين وتشديد الحصار وقطع المعونات والتحريض عليها.

وتجاهل الإعلام الرسمي العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين خاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة.

بينما ركز مشاهدون على احتفاء الإعلام الرسمي في الاجتماع بما يسمى “العيد الوطني لإسرائيل” وبتسويق التطبيع معها.

 

للمزيد| ابن زايد يهاتف نتنياهو بعد الليلة العصيبة على “تل أبيب” ويبلغه تضامنه الكامل

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.