خامنئي يتحدث عن “البلاء” الذي أدخلته أمريكا على السعودية.. فما هو؟

طهران- خليج 24| قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إن الولايات المتحدة الأمريكية أدخلت “البلاء” على المملكة العربية السعودية.

وتساءل خامنئي، في تغريده نشرها على حسابه في “تويتر” عن “البلاء” الذي أدخلته الولايات المتحدة على السعودية.

وقال خامنئي “أنتم، الأمريكيّون، هل كنتم تعلمون ما البلاء الذي كنتم تدخلون السعودية فيه؟”.

وأضاف “إن كنتم تعلمون، فويلٌ لحلفائكم على تصرّفكم معهم بهذه الطريقة!”.

وأردف خامنئي “وإن كنتم لا تعلمون، فويلٌ لحلفائكم الذين يثقون بكم وينفذون ويصممون خططهم بالتوافق معكم”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة قال إن منطقة الخليج بحاجة إلى الحوار الآن أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف أن “السعودية أصدرت بيانا مناهضًا لإيران باسم مجلس التعاون”.

وأردف “لكن إيران، ردًا على رسالة أمير قطر التي سلمها وزير خارجية ذلك البلد إلى طهران، شددت على ضرورة إجراء حوار إقليمي”.

والأسبوع الماضي، كشف الحرس الثوري في إيران اليوم عما وصفها ب”مدينة صواريخ جديدة” قادرة على ضرب أية هدف في دول الخليج.

وذكر التلفزيون الرسمي في إيران أن بحرية الحرس الثوري أزاحت الستار “مدينة صاروخية” جديدة في موقع لم تحدده.

وذكر أن المدينة تضم صواريخ كروز وصواريخ باليستية.

ولفت الحرس الثوري في إيران إلى أن “القاعدة مزودة بمعدات للحرب الإلكترونية”.

الأكثر أهمية أن هذه المدينة قادرة على إطلاق الصواريخ والألغام البحرية من الأعماق.

من جانبه قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي إن “ما تضمه القاعدة الجديدة هو جزء بسيط من القدرات الكبيرة الواسعة”.

وأشار إلى القدرات الصاروخية للقوات البحرية في الحرس الثوري.

ولهذا وصف سلامي خلال مراسم إلحاق منظومات صاروخية جديدة إلى بحرية الحرس الثوري القوة البحرية بانها من أهم الركائز الدفاعية.

وأضاف “نحن اليوم أمام نمو كبير في مجال القوة الصاروخية وخوض المعارك البحرية”.

وذكر أن القوة البحرية للحرس الثوري “قامت وللمرة السادسة خلال العام الحالي بإلحاق مجموعة متنوعة من المعدات المهمة والمتطورة وعالية الجودة وبكميات جيدة وكبيرة إلى وحداتها.

وفي يناير الماضي، أعلن الحرس الثوري في إيران عن تدشين قاعدة صاروخية جديدة على حدود إيران البحرية .

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ” القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي دشن القاعدة على شواطئ الخليج الفارسي جنوبي إيران “.

ويحد إيران من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، ومن الشرق أفغانستان وباكستان .

فيما يحدها من الجنوب الخليج العربي وخليج عمان، ومن الغرب العراق ومن الشمال الغربي تركيا .

ونقلت عن سلامي قوله خلال التدشين إن ” تعزيز قوة الرد الدفاعية والهجومية هو السبيل لمنع فرض إرادة الهيمنة ومخططاتها “.

وأضاف أن ” هذه القاعدة الجديدة هي واحدة من عدة منشآت تحفظ الصواريخ الاستراتيجية للحرس الثوري “.

وأوضح الجنرال سلامي أن في هذه القاعدة أعمدة من الصواريخ وأنظمة إطلاق تمتد إلى عدة كيلومترات .

وأردف ” هذه الصواريخ يصل مداها لمئات الكيلومترات “.

وبحسب القائد العام للحرس الثوري ” تتميز هذه الصواريخ بدقة التصويب وبقوة تدميرية عالية جدا “.

وتابع ” كما أنها قادرة على المرور عبر معدات الحرب الالكترونية للعدو “.

وشدد سلامي على أن المنظومات الصاروخية للحرس الثوري ” على أتم استعداد للدفاع عن البلاد وإحباط أي مخططات ضدنا “.

ويأتي الإعلان الإيراني عن تدشين قاعدة الصواريخ الاستراتيجية على مياه الخليج في ظل التوتر الكبير مع الولايات المتحدة وإسرائيل .

وأكدت شبكة ” فوكس نيوز ” الأمريكية إرسال قاذفتين إلى منطقة الخليج ضمن مهمة جديدة ل “ردع طهران “.

وقالت إن قاذفتين استراتيجيتين من طراز ( بي-52 ) توجهتا من قاعدة في داكوتا الشمالية إلى منطقة الخليج.

غير أن إيران تقول إنها لا تخشى هذه التحركات وتعلن عن جهوزيتها لخوف أي مواجهة في المنطقة.

لذلك أرسلت طهران الكثير من الرسائل خلال الأشهر الماضية إلى دول خليجية من مغبة المشاركة بأي عمل ضدها.

في حين تأتي هذه التهديدات في ظل تصاعد حدة التهديدات والضربات غير المعلنة بين إيران وإسرائيل.

لكن دول الخليج تؤكد أنه لا علاقة لها بهذه التطورات، وتنأى بنفسها على هذه التطورات التي يمكن أن تطالها حال اندلاع مواجهة.

لكن إيران تتهم بعض الدول في الخليج بالتواطؤ مع إسرائيل في تنفيذ هذه الهجمات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.