حملة مقاطعة بضائع الإمارات في عيون الإعلام الغربي

 

نيويورك – خليج 24| أفرد الإعلام الغربي مساحات واسعة لحجم التفاعل العربي الكبير مع حملة مقاطعة بضائع الإمارات ومنتجاتها، تنديدًا بعار التطبيع مع إسرائيل وسياساتها في المنطقة العربية.

وسلطت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الضوء على الحملة، وكتبت أن دولًا عربية عديدة شهدت حملة واسعة منتجات الإمارات.

وبينت أن حملة مقاطعة بضائع الإمارات بدأها قبل أيام حساب “مقاطعة الإمارات” على تويتر وقوبلت بنشاط عربي واسع في مواقع التواصل.

ودعا الحساب “للابتعاد عن السرقة العلنية لموارد الأراضي الفلسطينية” عقب غزو التمور الإسرائيلية أسواق الإمارات ودولًا خليجية.

وقال إن هذه البضائع دخلت تحت مسمى “منتج أردني” أو “منتج في الضفة الغربية” تزامنًا مع قدوم شهر رمضان.

ودعت الحساب للمشاركة بـ”حملة عالمية لمقاطعة الإمارات” على خلفية “تطبيعها مع إسرائيل ودعمها بشكل غير مسبوق بفتح سوقها لمنتجاتها”.

قوبلت حملة إعلامية لمقاطعة بضائع دولة الإمارات بتفاعل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ومطالبات بوقف استيرادها.

وكتب مغردون أن مقاطعة البضائع الإماراتية “المغشوشة والملوثة فريضة إسلامية وضرورة شرعية ومهمة أخلاقية”.

وعزا هؤلاء ذلك إلى حجم ما تسببت به الإمارات من ضرر خطير وأذى بالغ للعرب والمسلمين والإنسانية كافة وباتت تروج بضائع الاحتلال الإسرائيلي.

وكشف كاتب سعودي كشف عن تصدير الإمارات منتجات غير صالحة للاستخدام إلى السعودية

ونشر الإعلامي بصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية سعود الفوزان والمعروف بقربه من ولي العهد محمد بن سلمان ذلك.

وقال: “جبل علي اسم على غير مسمى كيف لإخواننا في الامارات أن يرسلوا لنا منتجات مضروبة وغير صالحة للاستهلاك”.

وكتب الفوزان: “هل يريدوا إخواننا قتلنا في غذاءنا نحن لا نكن للإمارات وشعبها إلا كل الاحترام والتقدير ونحن دائما نقول أهم أهلنا”.

وتصدر هاشتاغ #مقاطعة_الإمارات مواقع التواصل بالدول العربية خاصة الخليجية.

وغرد عشرات الآلاف ضمن الحملة التي انطلقت اليوم لـ #مقاطعة_الإمارات بسبب بضائعها المغشوشة التي تغزو الأسواق العربية.

وشاركت شخصيات خليجية وعربية ونشطاء مشهورين في الحملة التي تطالب بمقاطعة بضائع الإمارات.

وحذر هؤلاء من أن أبو ظبي تعمل على السيطرة على عدد من الدول العربية لصالح إسرائيل.

وأطلقت “الحملة العالمية الشعبية لمقاطعة الإمارات” حملة واسعة لمقاطعة بضائع الإمارات، على خلفية استمرارها في جريمة التطبيع مع إسرائيل.

وقالت الحملة في بيان إن “قضية فلسطين ومقدساتها من صميم الدين وعقيدة المسلمين، والتفريط فيها تفريط بأمر عظيم وتضييع لأمانة كبيرة.

ودعت #مقاطعة_الإمارات لأن قضية فلسطين”“تتعرض لأخطر الهجمات وأفظع الخيانات وأكبر التشويهات”

وبينت أن “محاولات جادة ومساع حثيثة في المنطقة العربية والإسلامية للاعتراف بإسرائيل والتطبيع معه، ودعمه بكل أشكال الدعم غير المسبوق”.

وأشار البيان إلى أن التمور الإسرائيلية بدأت تغـزو الأسواق العربية، والذي يقود ذلك كله الإمارات.

وأكد أن موقف الإمارات يشكل خيانة صريحة وفظيعة لقضايا العرب والمسلمين.

وطالب العرب والمسلمين “للوقوف سدا منيعا أمام تدفق بضائع ومنتجات دولة الاحتلال إلى أسواقنا وبيوتنا برفضها وفضحها ومقاطعتها”.

وشدد على أن “كل درهم أو ريال ينفق على تلك البضائع فإنه يهدم حجرة في بناء الأقصى الشريف ويسفك قطرة دم من إخوانكم الفلسطينيين”.

وسع نشطاء عرب من نطاق حملة مقاطعة منتجات دولة الإمارات منذ 3 أسابيع على نطاق واسع في اليمن، تنديدًا بجرائمها وانتهاكاتها المستمرة.

وعزا هؤلاء إلى اشتراك فئات عديدة في حملة المقاطعة في اليمن تحديدًا أكثر من غيرها كنتيجة طبيعية تنديدًا بجرائم الإمارات.

ومنذ 5 أعوام، يواصل التحالف العربي وعلى رأسه الإمارات والسعودية حملة إجرامية على اليمن.

ولا يقتصر ذلك عند هذا الحد بل تدعم ميليشيات مسلحة خارج نطاق الحكومة الشرعية لتنفيذ جرائم مروعة.

مغردون من أرجاء اليمن تفاعلوا مع حملة مقاطعة منتجات الإمارات، وأكدوا أنها لمعاقبة أبو ظبي.

وكتب الصحفي اليمني أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات أهمية سلاح المقاطعة لمنتجات الإمارات.

وقال منصور عبر حسابه بموقع “تويتر”: “من أجل اليمن ووحدتها وسيادتها”.

وطلب من كل أحرار اليمن الاستمرار في حملة المقاطعة.

ودعا آخر إلى إفشال كل مخططات أبو ظبي بتدمير اليمن وتقسيم النسيج الاجتماعي بالانضمام إلى حملة المقاطعة.

وحض ثالث: “كل يمني غيور تجار وناشطين وصحفيين ومغردين حصر المنتجات الاماراتية التي تباع في اليمن”.

ويواصل نشطاء منذ منتصف الشهر الماضي حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية احتجاجًا على جرائمها وتدخلاتها الخارجية.

ودشن هؤلاء وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه للدعوة لأوسع نطاق مقاطعة شعبية لمنتجات أبوظبي وعقابها اقتصاديا.

وتتواصل حملة مقاطعة بضائع دولة الإمارات في دول الخليج وبلدان عربية، ما كبد أبو ظبي خسائر بملايين الدولارات.

وبقي وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه على رأس قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة الخليج.

وقالت تقارير إن استمرار حملة المقاطعة كبدت أبو ظبي خسائر فادحة وبالغة، مشيرة إلى خشيتها من توسعها أكثر من ذلك.

وأكد أن الخشية من استمرار الحملة وما أنتجته من تداعيات جسيمة بظل ما تعانيه الإمارات من أزمة اقتصادية خاصة من فيروس كورونا.

الحملة التي دشنها نشطاء في مواقع التواصل بغية مقاطعة المنتجات الإماراتية حظيت بتفاعل واسع وتصدرت قائمة الأكثر بحثًا الدول العربية.

وكتب النشطاء تغريدات عديدة تطرقت إلى “جرائم الإمارات وتدخلاتها الخارجية”، وعبروا عن كرههم “الشعبي العربي للنظام الإماراتي وسياساته”.

وعرض مغردون أصناف منتجات تصدر من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى وجد أنها غير صالحة للاستخدام.

لذلك كشف هؤلاء عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي.

ونبهوا إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها، كما أظهرت مقاطع احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.