تقرير دولي يزيح اللثام عن الوجه الخفي لولي عهد البحرين

 

المنامة – خليج 24| أزاحت منظمات حقوقية دولية الستار عن الوجه الخفي لولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة”، مؤكدة أنه يخفي في ثناياها وقائع فساد وانتهاكات حقوقية بحق المعارضين.

وذكرت المنظمات في تقرير بعنوان “سلمان بن حمد آل خليفة وجه الفساد لا الإصلاح” لم تفصح عنه لكن سُربت أجزاء منه، أنه لم يكن يومًا ما مع الإصلاح.

و”سلمان بن حمد” منصب رئيس الوزراء في عهد البحرين تولى منذ 10 نوفمبر 2020 بعد وفاة عمه الأمير “خليفة بن سلمان”.

وبات ثاني رئيس وزراء للبلاد منذ استقلالها عام 1971.

قدم نفسه كـ”رجل إصلاحات”، بينما استأثر بالسلطات وعزز صلاحياته لتحقيق مكاسب شخصية، على حساب موارد الدولة.

التقرير استند على حقائق اعتبرها صادمة تبرز مدى تدهور الوضع وتردي حالة الأسر محدودة الدخل منذ إعلان ولي العهد “برنامجه الإصلاحي”.

منظمات حقوقية بحرينية ودولية أكدت أن هذه الحقائق تهدّد المستوى المعيشي للمواطن البحريني.

وأشارت إلى أن “الأوساط الإعلامية سعت لاستشراف مستقبل مزدهر في عهد سلمان بن حم إلّا أنّ ذلك قد يكون مستحيلاً وبعيد المنال”.

وأكد التقرير أنه “إضافة لعدم التماس أي تطوير وتحسين جذري بالوقع فإنّ لسلمان بن حمد سجلّاً حافلاً بالفساد والانتهاكات”.

ونبه إلى أنه بها أعمال منافية لخطط التنمية ولا يختلف عن أسلافه في العائلة الحاكمة.

وشددت المنظمات على أن ولي العهد لم يكن يومًا داعمًا للمعارضة.

وذكرت أنه شارك بحملات القتل لعشرات المتظاهرين في الحراك الديمقراطي، والاعتقالات لآلاف الناشطين والسياسيين.

وأشارت إلى أن منهم قادة الحراك الذين صدرت أحكام مطولة بالسجن ضدهم.

ونبهت إلى حل الجمعيات السياسية فيما أسقطت جنسية مئات المعارضين وأبرزهم الشيخ “عيسى قاسم” ونفيه من البلاد.

وأكدت المنظمات أنه لا تزال سجون البحرين مكتظة وغير صحية.

وبينت أنه تعرض السجناء السياسيون بشكل روتيني للإهمال الطبي.

واعتبرت ذلك انتهاكًا لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

وشدد على أن ولي العهد حول ملكيات عامة لمصلحته الشخصية.

وأوضحت أن عددًا من الجزر في البحرين كأم النعسان والمحمدية تحوّلت إلى أملاك خاصة ومطارات.

وأشار التقرير إلى أنه الدولة منعت صياديها من ممارسة الصيد لغاية استثمارات يستفيد منها أصحاب النفوذ في المملكة كـ”سلمان بن حمد”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.