تفاصيل جديدة عن الهجوم على سفينة إسرائيل بالخليج.. وقوة بريطانية خاصة تصل اليمن

لندن- خليج 24| كشفت وسائل إعلام بريطانية تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي استهدف سفينة إسرائيل قبل نحو 10 أيام في مياه بحر العرب قبالة سواحل عمان والذي اتهمت إيران بتنفيذه.

وقالت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية نفذ بواسطة طائرة مسيرة إيرانية الصنع.

وأوضح موقع Express البريطاني أن الجيش البريطاني أرسل قوات خاصة إلى اليمن لملاحقة منفذي الهجوم بالطائرة المسيرة.

واستهدف الهجوم ناقلة “”ميرسر ستريت” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عمان الأسبوع الماضي.

ولأول مرة أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من العاملين على متن الناقلة أحدهما بريطاني الجنسية.

وذكر الموقع أن مجموعة تضم 40 من عناصر القوة الجوية الخاصة (SAS) وصلت أمس لمطار الغيضة بمحافظة المهرة شرق اليمن.

ولفت إلى أن هؤلاء يساعدهم موظفون محليون متعاونون مع وزارة الخارجية البريطانية ومطلعون على الوضع في المنطقة.

وبين الموقع البريطاني أن هدف هذه القوة ملاحقة “المرتزقة من جماعة الحوثيين المسؤولين” عن الهجوم.

وكشف أن القوة تضم أيضا وحدة مختصة بالمعدات الإلكترونية بإمكانها قطع اتصالات.

كما كشف أن قوة SAS تتعاون مع قوة عمليات خاصة أمريكية منتشرة في المنطقة.

وبين أن هذه القوة الأمريكية منتشرة بالمنطقة للمساعدة في تدريب وحدة نخبة من قوات “الكوماندوز” ضمن الجيش السعودي.

ولفت إلى وجود مخاوف من أن طهران سلمت إلى الحوثيين الطائرة المسيرة التي هاجمت “ميرسر ستريت”.

وكشف أن استخبارات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تعتقد أن الطائرة بعيدة المدى أطلقت من شرق اليمن من مناطق سيطرة الحوثيين.

ويوم السبت علق رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم على تصاعد الهجمات في مياه الخليج مؤخرا، داعيا دول الخليج لاتخاذ إجراء للحد منها.

وقال بن جاسم في سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في “تويتر” إنه يدعو دول الخليج ل”اتخاذ الإجراء المناسب دون اللجوء للحلفاء”.

وذلك بهدف وقف عمليات استهداف السفن التجارية في مياه الخليج.

وقال بن جاسم إن “ظاهرة تزايد حوادث القرصنة وتفجيرات السفن التجارية في منطقة الخليج خطيرة”.

وأكد أنها تتسبب في إرباك الملاحة وزعزعة الثقة في منطقة الخليج.

إضافة لما يترتب عليها من أبعاد اقتصادية مكلفة وخاصة في قضايا التأمين.

لذلك أكد بن جاسم على على أنه “ينبغي على دول الخليج أن تتخذ الإجراء المناسب دون اللجوء للحلفاء لوقف القرصنة واستهداف السفن التجارية والعبث بالأمن”.

ونوه إلى أنه “من المعلوم أن لبعض دول الخليج نشاطات في أعالي البحار”، وفق قوله.

ومؤخرا، تصاعد التوتر في منطقة الخليج عقب الهجمات التي نسبت إلى إيران واستهدفت سفنا وناقلات.

وقبل أكثر من أسبوع أدى هجوم ولأول مرة إلى مقتل اثنين من العاملين على متن سفينة يملكها رجل أعمال من إسرائيل.

كما أعلن مركز عمليات مراقبة البحرية البريطانية يوم الأربعاء الماضي انتهاء عملية الاختطاف المحتملة لناقلة النفط قبالة سواحل الإمارات.

وأكد مركز العمليات في تصريح مقتضب مغادرة الخاطفين لناقلة النفط التي تعرضت للاختطاف قبالة سواحل الإمارات.

ولفت إلى أن السفينة في أمان حاليا قبالة سواحل الإمارات.

ونقلت “رويترز” عن ثلاثة مصادر أمنية بحرية قولها إنه “من المعتقد أن قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة نفط”.

وعرَف اثنان من المصادر السفينة بأنها ناقلة أسفلت وبيتومين تسمى (أسفلت برينسيس) وترفع علم بنما.

وأوضح أن ذلك حدث في منطقة ببحر العرب قبالة سواحل الإمارات وتؤدي إلى مضيق هرمز.

في المقابل، ندد أبو الفضل شكارجي المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية بالتقارير التي تحدثت عن حوادث بحرية وعمليات اختطاف بالخليج.

وصف المتحدث العسكري الإيراني هذه الأنباء بأنها “نوع من الحرب النفسية وتمهيد الساحة لنوبات جديدة من المغامرات”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بالقلق وتدرس التقارير الخاصة بالواقعة التي حدثت قبالة سواحل الإمارات.

لكن-بحسب الخارجية الأمريكية فإنه- “من السابق لأوانه” إصدار حكم بشأن الأمر.

في حين أفادت قنوات غير رسمية تابعة للحرس الثوري نقلا عن مصادر أمنية بأن القوات الإيرانية وجميع الفصائل التابعة للمقاومة بالمنطقة ليست متورطة بأي حادث بحري قبالة سواحل الإمارات.

وقالت المصادر الأمنية إن الأنباء التي تدعي تورط إيران بهذه الأحداث ليست إلا محاولات خبيثة لتهيئة الرأي العام لتوجيه ضربات”.

كما أكدت على أن طهران سترد بقوة على أي اعتداء، وأن ردها سيكون مدمرا على أي قوة معتدية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.