تركيا تتوعد حفتر وداعميه: سنجعلكم هدفا في كل مكان

طرابلس – خليج 24| توعدت تركيا الجنرال الليبي خليفة حفتر وداعميه في إشارة إلى (الإمارات) بجعلهم هدف لقواتها في كل مكان.

 

وجاء التهديد التركي على لسان وزير الدفاع خلوصي أكار أثناء زيارته للعاصمة الليبية طرابلس.

 

وفي كلمة له أمام القوات التركية العاملة في ليبيا، رد أكار على تصريحات لحفتر هدد فيها تركيا.

 

وقال إن: الانقلابي حفتر مجرد بيدق بيد القوى الخارجية.

 

وحذر وزير الدفاع التركي “حفتر وداعميه من مغبة أي محاولة لاستهداف القوات التركية في ليبيا”.

 

وقال أكار أمام قواته في طرابلس: “ليعلم هذا المجرم وداعموه أننا سنعتبرهم هدفا مشروعا في جميع الأماكن بعد أي محاولة اعتداء على قواتنا”.

 

وجددت تركيا التأكيد أن المشكلة الرئيسية في ليبيا تتمثل بهذا الانقلابي وداعميه، وأن حكومة الوفاق هي الشرعية والمعترف بها أمميا ودوليا.

 

وأشار الوزير التركي إلى اكتشاف 21 مقبرة جماعية في منطقة ترهونة ارتكبتها قوات حفتر ضد المواطنين الليبيين.

 

وأبدى أسفه العميق بسبب الصمت الدولي على هذه المجازر التي يواصل حفتر ارتكابها.

 

وأبدى وزير الدفاع التركي ثقته بأن الحكومة الليبية ستلاحق المجرمين في المحاكم.

 

وفي هذا السياق، دعا أكار المحكمة الجنائية الدولية لمواصلة التحقيق في جرائم حفتر، ومحاسبته أمام القضاء.

 

واستطاعت تركيا قبل الموازين العسكرية بسهولة بعد أن دعتها الحكومة الليبية لدعم قواتها ضد قوات الانقلاب بقيادة حفتر.

 

وقدمت تركيا الدعم العسكري من تدريب وأسلحة وذخائر للجيش الليبي

 

وشدد على أن حفتر ومن وراءه يعملون بلا جدوى كي ينسى العالم أن تركيا الدولة الوحيدة التي استجابت لاستغاثة الضحايا الذين تعرضوا للإبادة على يد هذا الانقلابي.

 

ومضى قائلا: “هذا المارشال المزعوم يعتقد أن شراء زي عسكري من السوق أو وضع رتب على الأكتاف يمكن أن يجعله مارشالا، فهذه الأشياء مسألة تعليم وخبرة وشجاعة وقوة”.

 

ونقلت وكالة الأناصول عن أكار قوله إن حفتر غير كفؤ ويبذل قصارى جهده لعرقلة الحلول السياسية نيابة عن شخص ما، والتستر على مجازره وجرائمه.

 

واعتبر أكار أن عملية “إيريني” الأوروبية في مياه المتوسط منحازة ومشكوك في شرعيتها لعدم تنسيقها مع الحكومة الليبية.

 

اقرأ أيضا:

الأورومتوسطي: هذا الخطر القاتل يهدد حياة الملايين بليبيا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.