تحذير من “تشرنوبل” في الخليج

لندن – خليج 24| أخذ إعلان الإمارات عن تشغيل مفاعل نووي لتشغيل الكهرباء إلى زاوية التحذير من تكرار كارثة “تشرنوبل” في منطقة الخليج.

وحذر تقرير من مغبة تحول شبه الجزيرة العربية إلى منطقة نووية بظل مساعي السعودية والإمارات لبناء مفاعلات نووية.

وأكد تقرير الجزيرة الإنجليزية أن كل ذلك ينبئ بإمكانية اندلاع سباق تسلح نووي في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

واعتبر الخبراء نجاح تشغيل أول مفاعل للطاقة النووية في العالم العربي بأنه لن يتعدى كابوس جديد يشبه مفاعل تشرنوبيل الذي انفجر قبل عقود.

وأشارت إلى أن آثار المفاعل لازالت تهدد المنطقة، وأنه بني بالمكان والزمان الخطأ.

وجاء في التقرير أن من شأن ظهور مبادرات لتنفيذ عمليات انشطار نووي -بمنطقة ذات تاريخ يتسم بانتهاج “السرية النووية”.

وأكد أن تبادل إطلاق الصواريخ بين الأعداء أمرًا معتادًا.

وبين التقرير أن ذلك يحول المنطقة “المضطربة” أصلًا في الخليج إلى ساحة لمعارك نووية بالوكالة بين القوى العظمى.

وكانت دولة خليجية كشفت يوم السبت الماضي، عن تشغيل أول مفاعل لإنتاج الطاقة النووية السلمية في العالم العربي.

وقال رئيس مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم إن فرق العمل حملت حزم الوقود النووي.

وأكد أنها أجرت اختبارات شاملة وأتمت تشغيله بنجاح.

وكتب في تغريدة عبر “تويتر” أن بلاده تسعى لتشغيل 4 محطات للطاقة النووية في الخليج لتأمين ربع حاجة الإمارات من الكهرباء.

وبين آل مكتوم وهو حاكم دبي، أن سعي بلاده عن الكهرباء الآمنة والموثوقة والتي تخلو من الانبعاثات.

وأوضح: “الإمارات شطرت الذرة.. وهي تريد استكشاف المجرة”.

وقال: “إن تشغيل محطة الطاقة النووية رسالة للعالم بأننا كعرب لدينا قدرة استئناف مسيرتهم العلمية.. ومنافسة الأمم العظيمة.. فلا شيء مستحيل”.

وتأخر عدة مرات افتتاح أول مفاعل نووي في الخليج وهو “محطة براكة” والذي كان موعد تشغيله بأواخر عام 2017.

وتسود مخاوف عديدة من خطورة تشغيل المفاعل النووي وتأثير ذلك لاحقا على المنطقة أو استخدامها للتهديد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.