دولة خليجية تعلن عن تشغيل أول محطة للطاقة النووية

أبو ظبي- خليج 24 | كشفت دولة خليجية يوم السبت، عن تشغيل أول مفاعل لإنتاج الطاقة النووية السلمية في العالم العربي.

وقال رئيس مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم إن فرق العمل حملت حزم الوقود النووي وأجرت اختبارات شاملة وأتمت تشغيله بنجاح.

وكتب في تغريدة عبر “تويتر” أن بلاده تسعى لتشغيل 4 محطات للطاقة النووية لتأمين ربع حاجة الإمارات من الكهرباء”.

وبين آل مكتوم وهو حاكم دبي، أن سعي بلاده عن الكهرباء الآمنة والموثوقة والتي تخلو من الانبعاثات.

وأوضح: “الإمارات شطرت الذرة.. وهي تريد استكشاف المجرة”.

وقال: “إن تشغيل محطة الطاقة النووية رسالة للعالم بأننا كعرب لدينا قدرة استئناف مسيرتهم العلمية.. ومنافسة الأمم العظيمة.. فلا شيء مستحيل”.

وتأخر عدة مرات افتتاح أول مفاعل نووي إماراتي وهو “محطة براكة” والذي كان موعد تشغيله بأواخر عام 2017.

وكانت دولة الإمارات كشفت عن تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن مهمة “مسبار الأمل” الذي انطلق للمريخ قبل أيام.

فقد نشر نائب رئيس الدولة محمد بن راشد آل مكتوم صورة قال إنها الأولى التي يلتقطها “مسبار الأمل” لكوكب المريخ ويرسلها لهم.

وأشار إلى أن الصورة وصلت في أعقاب ابتعاد مسبار الأمل عن الأرض بمليون كيلومتر في طريقه للمريخ.

وذكر بن راشد على حسابه في موقع “تويتر”: أن “مسبار الأمل أرسل أول صورة عقب ابتعاده عن كوكب الأرض بمليون كيلومتر بعمق الفضاء”.

وقال: “هذه صورة لوجهته وقبلته.. للكوكب الأحمر. التقطت بكاميرا تتبع النجوم ضمن أجهزة ملاحته الفضائية”.

وكان مركز محمد بن راشد للفضاء كشف بعد ساعات، عن تلقيه أول إشارة من “مسبار الأمل”.

ويذكر أن المسبار انطلق للفضاء برحلة تاريخية إلى المريخ.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن المركز إن إشارة البث الأولى من مسبار الأمل رصدت الساعة 03:10 فجرًا بتوقيت الإمارات.

وأوضح أن الإشارة جرى تلقيها مع تشغيل “مسبار الأمل” جهاز البث الخاص به.

وبين المركز أن مركز التحكم بالخوانيج شرع باستقبال البيانات الأولى التي أرسلها بعد ساعة من إطلاقه.

يشار إلى أن تلقي أول إشارة منه بمنزلة انتصار لعملية انفصاله عن الصاروخ الياباني عقب ساعة من انطلاقه للفضاء.

وتعتبر الإمارات أول دولة تفعل هذا على مستوى الوطن العربي، وكانت تعمل بصمت على المحطة النووية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.