بي بي سي تكشف: قائمة التجسس الهاتفي ببرنامج “بيغاسوس” شملت الناشطة لجين الهذلول

لندن- خليج 24| كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ان قائمة التجسس الهاتفي ببرنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي الذي بيع إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة شمل الناشطة السعودية البارزة لجين الهذلول.

كما كشفت “بي بي سي” أن القائمة شملت أيضا ماثيو هيجيز وهو محام بريطاني تولى قضايا نيابة عن خديجة جنكيز (خطيبة الصحفي جمال خاشقجي).

وفيما مايو الماضي، خرجت الناشطة الحقوقية الشهيرة المفرج عنه مؤخرًا لجين الهذلول عن صمتها وتفاصيل ما حل بها أثناء اعتقالها في سجون السعودية.

وقالت الهذلول لصحيفة “Wall Street Journal” الأمريكية أنها تعرضت لتعذيب قاس في السجون السعودية.

وكشفت الناشطة لجين الهذلول عن أنها نجت بأعجوبة من الاغتصاب بعد تدخل أحد السجانين.

واستدعت المباحث السعودية الناشطة لجين الهذلول، بحسب ما أعلن عدد من أشقاؤها.

وقالت علياء الهذلول في تغريده على حسابها في “تويتر” قولها إن “المباحث استدعت لجين قبل قليل لأسباب غير معروفة. يبدو أنها محاولة من أجل إسكاتها”.

وأضافت في تغريده أخرى أن “المباحث طلبت من لجين التوقيع على أمر إبلاغ بقرار المحكمة العليا المؤيد لحكم محكمة استئناف المتخصصة”.

وأردفت علياء الهذلول “إذا كنت لا تزال تؤمن باستقلالية النظام القضائي السعودي، فلماذا تم إبلاغها بحكم قضائي من جهة أمنية؟”.

وتحررت الناشطة السعودية المعتقلة في سجون ولي العهد محمد بن سلمان بعد 1000 يوم من السجن.

واعتقلت لجين في 18 أيار/مايو 2018 بتهم عدة من بينها “التعامل مع جهات خارجية والتجاوز على ثوابت الوطنية والدينية”.

ووجهت انتقادات واسعة ضد السعودية خاصة لابن سلمان على خلفية اعتقال الناشطة الحقوقية الهذلول.

وكان نشطاء وحقوقيون سعوديون بالمنفى أكدوا مرارًا نجاتهم من محاولة استدراجهم واغتيالهم سفارة بلادهم بعواصم أوروبية.

واتهمت المحكمة لجين بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.

ووجه للهذلول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة.

وبرزت الناشـطة السعودية في عام 2013 عندما بدأت حملات علنية من أجل حق المرأة في القيادة في السعودية.

وألقي القبض عليها لأول مرة في عام 2014 أثناء محاولتها السفر عبر الحدود من الإمارات العربية المتحدة.

وكان حينها لديها رخصة قيادة سارية -إلى المملكة العربية السعودية.

وحينها أمضت 73 يومًا في مركز احتجاز للنساء، وهي تجربة قالت لاحقًا إنها ساعدت في تشكيل حملتها ضد نظام ولاية الرجل في المملكة.

وكان ذلك عام 2016، بعد عام من أن أصبحت واحدة من أوائل النساء اللائي ترشحن للانتخابات البلدية في السعودية.

وكانت من بين 14 ألف موقع على عريضة موجهة إلى الملك سلمان تطالب بإنهاء نظام الولاية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.