بن سلمان يسعى لوثائق “حساسة” بحوزة مسؤول هارب.. تفاصيل القضية

أوتاوا – خليج 24| كشفت وسائل إعلام دولية عن ضغوط سعودية مكثفة من قبل ولي العهد محمد بن سلمان لإعادة المسؤول السابق في جهاز المخابرات السعودي سعد الجابري.

فقد أكدت وكالة “رويترز” أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طالب مؤخرًا بزيادة الضغط على أقارب الجابري.

وأشارت إلى أن بن سلمان طالب من ضمن ذلك باعتقال ابنيه البالغين لإجباره على العودة إلى السعودية من منفاه في كندا.

ونقلت “رويترز” عن 4 مصادر مطلعة، قولها إن “ولي العهد صب أنظاره على وثائق متاحة للجابري تتضمن معلومات حساسة”.

وأشارت إلى أن بن سلمان “يعتقد أن بإمكان الجابري استخدام الوثائق الموجودة بحوزته ضد منافسيه الحاليين على العرش”

وبينت المصادر أن ولي العهد السعودي يخشى من “تضمن الوثائق معلومات إضافية قد تمسه هو ووالده الملك”.

وأوضح مصدران سعوديان مطّلعان أن الوثائق شملت معلومات عن أرصدة وممتلكات الأمير محمد بن نايف في الخارج.

وأشارا إلى أن هذه الوثائق ستفيد الأمير محمد بن سلمان بمعركة ضغطه على سلفه.

ولفتا إلى أن توفر ملفات حساسة متاحة للجابري تتعلق بالمعاملات المالية لأفراد كبار في الأسرة الحاكمة.

ومن بين أفراد العائلة الحاكمة الملك سلمان وابنه ولي العهد محمد بن سلمان ، منها يتعلق بصفقات قديمة.

ونبه أن ولي العهد يرغب بتوجيه اتهامات للأمير محمد بن نايف تتعلق بمزاعم فساد خلال توليه وزارة الداخلية.

وقالت أسرة الجابري إنه بعد أيام من اعتقال الأمير بن نايف قبضت السعودية على 2 من أبناء الجابري هما عمر(21عامًا) وسارة (20عامًا).

وأشار إلى أن قوة أمنية سعودية داهمت ساعة الفجر لبيت الأسرة في العاصمة الرياض.

كما أكد مسؤول أمريكي رفيع أن “بحث واشنطن لقضية احتجاز ابني الجابري مع القيادة السعودية”.

وبين أن مسؤولين أمريكيين عملوا بشكل مباشر مع الجابري لفترة طويلة.

وذكر المسؤول الأمريكي بأنه كان “شريكًا قويًا جدًا جدًا في مكافحة الإرهاب”.

وعين الجابري مستشارًا شخصيًا للأمير بن نايف وهو منصب ظل يشغله حتى الإطاحة به من منصبي ولي العهد ووزير الداخلية بيونيو 2017.

وسافر على إثرها إلى كندا وبقي فيها خشية اعتقاله إن رجع للمملكة من قبل بن سلمان .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.