بعد اللقاء العاصف بين سوليفان وابن سلمان.. بن فرحان: حوار قوي حول حرب اليمن

الرياض- خليج 24| أقر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بوجود ضغوط أمريكية كبيرة على المملكة لإنهاء حرب اليمن، بعد أيام من اللقاء العاصف بين محمد بن سلمان وجاك سوليفان.

وحاول ابن فرحان التخفيف من حدة الأخبار التي خرجت عن خلافات السعودية وإدارة جو بايدن حول حرب اليمن.

وقال ابن فرحان اليوم إن “المملكة تجري حوارا قويا للغاية مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن”.

وقبل يومين، كشف مصدر مطلع في ديوان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لموقع “خليج 24” كواليس اللقاء العاصف بين ولي العهد ومستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن.

والتقى ابن سلمان يوم الأربعاء الماضي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الذي زار السعودية.

وأوضح المصدر أن اللقاء تركز على الأوضاع في اليمن والحرب المتواصلة هناك.

وأكد أن ابن سلمان استجدى سوليفان بالعمل لإنقاذ المملكة من مستنقع الحرب المتواصلة للعام السابع على التوالي في اليمن.

ولفت إلى أن سوليفان أبلغ ابن سلمان أن إدارة الرئيس جو بايدن مصرة على إنهاء هذه الحرب بأقرب وقت ممكن.

في حين، أكد المصدر أن ابن سلمان طلب من سوليفان بالعمل لإنقاذ السعودية من مستنقع حرب اليمن.

وأشار إلى أن ولي العهد السعودي عبر عن غضب المملكة من الضغط الكبير الذي تمارسه إدارة بايدن على السعودية بسبب الأوضاع الداخلية.

فيما ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة للوضع في اليمن.

وخلال اللقاء أكد ابن سلمان على “مبادرة إنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة”.

وأبلغ سوليفان دعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

كما شدد على أن السعودية مع فتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة.

إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل لحل سياسي بناء على المرجعيات الثلاث.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن سوليفان أكد ضرورة الشراكة الاستراتيجية والالتزام التام بدعم دفاع السعودية عن أراضيها.

كما أكد سوليفان تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لهدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني.

وأيضا أكد دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.

ويعتبر سوليفان أكبر مسؤول أمريكي يزور السعودية في عهد إدارة الرئيس بايدن الذي وصل إلى الرياض ضمن جولة إقليمية.

الأكثر أهمية أن زيارته تأتي بعد إلغاء زيارة وزير الدفاع لويد أوستن التي كانت مقررة إلى السعودية في وقت سابق.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الإلغاء جاء بسبب “مشكلات تتعلق بالجدول الزمني”، وفق تبريرها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.