سوليفان يؤكد لخالد بن سلمان ضرورة إحراز تقدم بأوضاع حقوق الإنسان بالسعودية

واشنطن- خليج 24| عقد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.

وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن أن سوليفان أكد لابن سلمان أهمية إحراز المملكة تقدما بمجال حقوق الإنسان.

كما ناقش سوليفان وابن سلمان الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي.

إضافة إلى الالتزام الأميركي بمساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها، حيث تواجه هجمات الحوثيين بالصواريخ الباليسية والطائرات المسيرة.

كما ناقشا أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي، ودفع أجندة المناخ، وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط.

وتعد زيارة ابن سلمان لواشنطن الأرفع لمسؤول سعودي منذ أن أعلنت الولايات المتحدة في فبراير نتائج تقرير قتل الصحفي جمال خاشقجي.

من جانبها، ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي أن الاجتماعات جارية.

ولفتت ساكي إلى أن المسؤولين قد يثيرون مع ابن سلمان مسألة مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

كما التقى الأمير خالد لفترة وجيزة وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وعقد اللقاء في مقر وزارة الدفاع “البنتاغون”.

في حين قام ابن سلمان بنشر صور على حسابه بتويتر للزيارة في وقت لاحق.

وكشف مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه أن ابن سلمان أجرى محادثات مطولة في البنتاغون.

وذلك مع كولين كال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية ورئيس إدارة السياسات بالوزارة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن زيارة ابن سلمان تتضمن عددا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال.

ومنها مسائل الأمن في العراق وسوريا، وجهود التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن في ظل تعثر جهود التوصل لحل.

إضافة إلى التطرق للأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومخاوف السعودية بشأن مفاوضات إدارة بايدن مع إيران.

في سياق متصل، كشفت شبكة “سي أن أن” تفاصيل الزيارة الأولى لنائب وزير الدفاع السعودي إلى الولايات المتحدة بعهد بايدن.

وذكرت أن ابن سلمان أجرى ناقشا “الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والأمن الإقليمي”.

كما ناقش الالتزام الأمريكي بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها فيما تواجه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران.

أيضا ناقش نائب وزير الدفاع السعودي “أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي، ودفع أجندة المناخ وتهدئة التوترات بالشرق الأوسط”.

واتفق الجانبان “على البقاء على اتصال بشكل منتظم خلال الأشهر المقبلة بشأن هذه القضايا وغيرها”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.