المملكة العربية السعودية تدرس دعوة “بريكس”

المملكة العربية السعودية تقدر دعوة منظمة “بريكس” للانضمام إلى الفريق وستدرس التفاصيل قبل تاريخ الانضمام المقترح في الأول من يناير، وفقًا لما صرح به وزير الخارجية السعودي يوم الخميس.

وفي حديثه لقناة العربية، قال الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة ستتخذ “القرار المناسب” بشأن هذه المسألة.

وأضاف وزير الخارجية أن “بريكس” هي “قناة مفيدة ومهمة” لتعزيز التعاون الاقتصادي.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الأمير فيصل إن المملكة تتطلع إلى تطوير المزيد من التعاون مع دول “بريكس”.

وقال الأمير فيصل لقمة “بريكس” في جوهانسبرج: “نتطلع إلى تطوير هذا التعاون لخلق فرص تنموية واقتصادية جديدة ورفع علاقتنا إلى المستوى المطلوب”.

تؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية تفعيل العمل الجماعي والمتعدد الأطراف، وأنها حريصة على ممارسة مسؤولياتها للحفاظ على التعاون الدولي داخل منظمة “بريكس”.

وأضاف الأمير فيصل أن المملكة ستظل مصدرًا موثوقًا للطاقة وتمتلك الأدوات اللازمة للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.

قررت مجموعة “بريكس” في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرج دعوة ست دول – الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – لتصبح أعضاء جدد في الفريق، وفقًا لما صرح به الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يوم الخميس.

ستصبح عضوية الدول الجديدة في “بريكس” سارية اعتبارًا من الأول من يناير 2024 وفقًا لرامافوزا.

وقد وافق قادة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا (بريكس) على توسيع مجموعتهم، وهذا سيكون أول توسيع منذ عام 2010.

ثنى الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات العربية المتحدة، على القرار بضم بلاده إلى “بريكس”.

وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن شكره لقادة “بريكس” على دعوة بلاده للانضمام إلى المجموعة، معربًا عن استعداد مصر للتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للدول النامية. وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي بانضمام بلاده إلى المجموعة، معتبرًا ذلك “لحظة عظيمة” بالنسبة لإثيوبيا، وأعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع جميع الأعضاء من أجل تحقيق نظام عالمي شامل ومزدهر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.