برنامج تلفزيوني يسيء لربات البيوت في دبي يتصدر التريند

 

دبي – خليج 24| تصدر إعلان شبكة “برافو” الترويجية لبرنامج تليفزيون الواقع “ربات البيوت الحقيقيات في دبي” التريند بالإمارات، لإساءته بطريقة ماجنة وخليعة، ما أغضب سكانه.

ويظهر في الإعلان نساء يرتدين ملابس سباحة غير محتشمة على الشاطئ ويستخدمون أسوأ الألفاظ لعرض أنفسهن على أنهم نساء المصلحة.

ويحاول إظهار نساء دبي بأن غايتهن الحصول على المال من الرجال الأثرياء.

وأشعل الإعلان غضبا واسعًا في صوف الإماراتيين، الذين عبروا عن أنه لا يمثل الأشخاص الذين يعيشون في الإمارة.

ولأول مرة منذ إنتاجه قبل 16 عامًا، يصور برنامج التلفزيون الأميركي نسخة من دبي.

ورغم من أن الامتياز بيع إلى أماكن أخرى في العالم، لكن لم ينتج أي منها عن طريق شبكة “برافو”.

ويشارك ببرنامج “ربات البيوت الحقيقيات في دبي” ست نساء يدخلن في جولة من النقاشات الواقعية عن مختلف أوجه حياتهن.

بما في ذلك تفاصيل حياتهن العاطفية والزوجية.

هن سارة المدني، ونينا علي، وشانيل أيان، وكارولين بروكس، وليسا ميلان، وكارولين ستانبري.

وقال المدير التنفيذي المنتج آندي كوهين إنه “يعد العمل بتقديم “الكثير من الأشياء التي لم تكن تتوقع رؤيتها في دبي”.

وكانت وكالة أنباء بلومبيرغ سلطت الضوء على حبكة وجوانب العرض الأول للعمل.

ووصفت فيه بدقة مشاهد مرور الكاميرا على مساحات شاسعة من صحراء دبي وجزيرة النخلة.

وتظهر منازلها الفاخرة البديعة في هندستها وتكوينها وانتقالا إلى ناطحات السحاب المتنوعة.

وكل ذلك يتبدى بالعمل على أنغام لحن يشي بأن المشهد الساحر بمدينة أخرى: دبي، وليس كاليفورنيا الأميركية: موطن انطلاق الامتياز.

وقالت سارة المدني رائدة الأعمال، “هذه فرصة بالنسبة لي لأظهر للعالم الغربي أو العالم عمومًا، كيف يمكن أن تكون عليه المرأة العربية الحديثة”.

وارتدت قبعة من جلد الغزال مع حلقة أنف ووشم على ذراعها كتب عليه “Rebel”، بدلا من العباءة السوداء التقليدية.

وقالت معترفة “أنا لست النموذج للمرأة العربية أو الإماراتية”.

وتعتبر المدني الإماراتية الوحيدة في البرنامج.

وجاءت ربات البيوت الأخريات المشاركات في العمل بالإمارة الخليجية من أماكن بعيدة، بفضل ما تتمتع به من سحر ومقومات الحياة الفخمة.

 

إقرأ أيضا| هكذا تعمل أوكار الدعارة في دبي.. تهريب وابتزاز لفتيات قاصرات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.