بأمر بايدن.. نشر وثائق استخبارية تكشف صلة السعودية بهجمات سبتمبر

 

نيويورك – خليج 24| رفع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “FBI” السرية عن مئات الوثائق تتعلق في التحقيق بصلات محتملة للحكومة السعودية بشأن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وشاركت الـ”FBI” وثائق تضم أكثر من 700 صفحة، بموجب أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وتؤكد أن تنظيم “القاعدة” قسم الأدوار في التخطيط للهجمات و”لم يكشف عن خطط الهجوم للآخرين” خشية تسربها.

وأكدت مذكرة المكتب أن الخاطفون يعرفون أن “هناك عملية جهادية، لكنهم لم يعرفوا طبيعتها إلا قبل وقت قصير من الهجوم”.

وبينت أنه “لم يحدد مجموعات أو أفرادا إضافيين مسؤولين عن الهجوم غير المتهمين حاليا بهجمات سبتمبر “.

وحقق المكتب بين “نواف الحازمي” و”خالد المحدار”، أول خاطفين وصلا لأمريكا، وأشخاص على صلة بوزارة الشؤون الإسلامية السعودية.

وتظهر وثيقة أن المكتب حقق بما إذا كان عناصر من “القاعدة” تسللوا إلى الوزارة دون علم الحكومة السعودية.

وكذلك إن كان هناك تعاون بين عناصر من التنظيم وبعض العناصر المتطرفة داخل الوزارة.

وأفادت شبكة “cbs news” الأمريكية أن الوثائق نشرت بعد شهرين من نشر المكتب لوثيقة من 16 صفحة.

وكانت قد كشفت عن “دعم لوجيستي كبير” تلقاه اثنان من الخاطفين السعوديين بأمريكا.

وأشارت إلى أن “نشر الوثائق يأتي بعد تحقيق شاق، لكنه غير مثمر ويشكك الكثيرون في نتائجه”.

وركز التحقيق لسنوات على ما إذا كان 3 سعوديين، بمن فيهم مسؤول بالسفارة السعودية بواشنطن، على علم مسبق بالهجمات.

وأسفر عن عدم التوصل لأدلة غير كافية لاتهامهم بدعم الخاطفين بشكل مباشر.

ونشر موقع “أويل برايس” الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن التداعيات المترتبة على قرار رفع الولايات المتحدة للسرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر على السعودية.

وتناول الموقع واسع الانتشار تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، مؤكدًا أنه سيكون له تداعيات كبيرة.

وذكر أن هذه التداعيات ستكون كبيرة حتى لو لم تظهر تورط السعودية.

ورجح الموقع أن يؤثر الزخم السياسي والإعلامي المستمر على المملكة بإعادة تقييم موقف أمريكا من العلاقة معها.

“واشنطن بوست”: وثائق 9/11 زادت التأزم بعلاقة السعودية وأمريكا المتوترة

وقالت صحيفة أمريكية بارزة إن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تشهد تصاعدا في حالة التوتر بينهما.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” إن وثائق 9/11 صدرت في وقت حساس من الناحية السياسية بالنسبة لحالة العلاقات المتوترة بين البلدين.

وبينت أن ذلك تعزز بعد إصدار إدارة الرئيس جو بايدن بفبراير الماضي تقييمًا استخباراتيًا يثبت تورط ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بمقتل جمال خاشقجي.

وتناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأسباب التي دفعت بايدن لتقليل علاقة بلاده في السعودية لأجل إيران.

وقالت الصحيفة الشهيرة في تقرير إن خطوات إيران الأخيرة في ملفها النووي خطيرة وتدل على أن الرئيس الإيراني مستعد للمفاوضات.

واستدركت بالقول: “لكن إيران تريد المزيد من التنازلات”.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ذلك دفع بايدن للتقليل من علاقة أمريكا بالسعودية.

وبينت أنه أنهى العقوبات على إيران وسحب بعض القيود المفروضة على مسؤوليها.

وقالت مجلة “Economist” البريطانية إن تخلي إدارة بايدن عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون له عواقب كارثية.

وأكدت المجلة في مقال لها بعنوان: “نووي إيران يُخيف السعودية” أن ترك بايدن لابن سلمان “سيجعله في مهب الريح الإيرانية”.

وتطرقت في المقال إلى تجميد جو بايدن صفقات الأسلحة إلى السعودية.

وفي سياق ذي صلة، قالت صحيفة “ذا هيل” إن عقد الرئيس بايدن اتفاقًا مع ايران سيكون له تداعيات كبيرة.

وأكدت أن الاتفاق سيكون عقبة في وجه المواقف العدائية بين السعودية وإيران.

وصدرت تحذيرات متبادلة بين ايران والولايات المتحدة من الانزلاق لتصعيد كبير في المنطقة، وفق مراقبين.

لكن ذلك كان خلال الأيام القليلة المتبقية للرئيس الجمهوري دونالد ترمب في السلطة.

يذكر أن الرياض ردت على إعلان إيران تدشين قاعدة صواريخ استراتيجية على شواطئ الخليج .

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية عن أن مقاتلات ( إف 15 ) سعودية أجرت تمرينا مشتركا مع قاذفات ( بي 52 أمريكية ).

ووفق الموقع الالكتروني لصحيفة ”يديعوت أحرونوت” العبرية فإن ” قاذفات القنابل التي مرت فوق إسرائيل قامت بالمناورة مع سلاح الجو السعودي “

وأوضح الموقع أنه ” على خلفية التوترات، مرت قاذفتان أمريكيتان من طراز B-52 برفقة طائرات F-16 في الأجواء الإسرائيلية أمس “.

بينما واصلوا الذهاب إلى السعودية، إذ أجروا مناورة مشتركة مع طائرات F-15 في المملكة، وفق يديعوت.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن ”هذه هي المرة الرابعة التي تصل فيها القاذفات للشرق الأوسط فى الشهرين الماضيين “.

وأعلن الحرس الثوري في ايران عن تدشين قاعدة صاروخية جديدة على حدود إيران البحرية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي دشن القاعدة على شواطئ الخليج الفارسي جنوبي إيران.

ويحد الجمهورية الإيرانية من الشمال أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان، ومن الشرق أفغانستان وباكستان.

فيما يحدها من الجنوب الخليج العربي وخليج عمان، ومن الغرب العراق ومن الشمال الغربي تركيا .

 

للمزيد| “وول ستريت” تكشف: لماذا قلل بايدن علاقة أمريكا في السعودية؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.