الملك سلمان يوجه دعوات لقادة دول الخليج لحضور القمة الـ42 “المفصلية”

الرياض- خليج 24| بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدعوات لقادة دول الخليج لحضور القمة الخليجية 42 “المفصلية”، حسبما وصفها وزير الخارجية الكويتي قبل أيام.

وستعقد القمة في العاصمة السعودية الرياض وذلك منتصف شهر ديسمبر الجاري.

وستناقش القمة مفاوضات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، واستمرار التدخلات الإيرانية في دول المنطقة ودعمها للمليشيات.

وذكرت ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تسلم رسالة خطية من الملك سلمان.

وتتضمن الرسالة دعوة لحضور اجتماع الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما أكدت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد تسلم في قصر بيان صباح اليوم دعوة الملك سلمان لأمير الكويت.

وأوضحت أنه قام بتسليم الدعوة لولي العهد الكويتي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

لكن وكالة الأنباء الكويتية لم تذكر مزيدا من التفاصيل حول الدعوة، حيث كانت الكويت توسطت في إبرام اتفاق المصالحة الخليجية.

أيضا تلقى سلطان عمان هيثم بن طارق رسالة خطية من الملك سلمان تتصل بالعلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين والشعبين.

وأوضحت وسائل إعلام عمانية أن وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي هو من تسلم رسالة الملك سلمان.

كما سلم وزير الخارجية السعودي رسالة خطية لوزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني.

والرسالة موجهة من الملك سلمان إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

و”تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها، ودعوته لحضور القمة”.

وقبل أيام، وصف وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح القمة الخليجية المقبلة ب”مفصلية”.

وأوضح الصباح أن وصفه لهذه القمة ب”المفصلية” وذلك لكونها الأولى بعد المصالحة التي أُعلنت في “قمة العلا” مطلع 2021.

وقال إن “اللجان المشتركة وورش العمل التابعة لمجلس التعاون انطلقت مجدداً منذ إعلان المصالحة”.

وأضاف أن “القمة المقبلة ستكون ناجحة لأنها تقام تحت قيادات رشيدة”، وفق وصفه.

وأعرب عن تفاؤله بها” قائلا “نحن متفائلون للغاية بأنها ستكون قمة ناجحة ومفصلية فيما يخص العمل الخليجي المشترك”.

في حين، قال السفير العماني لدى الكويت صالح الخروصي إن القمة المقبلة تستهدف بحث خطوات التعاون.

كما تستهدف لتكريس التقارب الخليجي، والمزيد من العمل لتحقيق تكامل شامل، ومواصلة التواصل بين دول المجلس.

يشار إلى أن العلاقات بين قطر والدول التي فرضت حصارا سابقا عليها تحسنت منذ القمة في السعودية بشهر يناير الماضي.

وخلالها أعلن اتفاق المصالحة الذي تم بوساطة كويتية وجهود عمانية وأمريكية.

لكن التحسن في العلاقات جاء بشكل متفاوت بين الدول، حيث تحسنت علاقات السعودية وقطر بشكل كبير.

في حين كانت علاقات الإمارات وقطر بشكل أقل بكثير، ومملكة البحرين وقطر بشكل خافت.

وما زالت الخلافات تطغى بين هذه الدول، إضافة إلى قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتحريض على قطر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.