الكشف عن ارتباط خطير بين مرضى السمنة وكورونا

الرياض – خليج 24 | نشرت وزارة الصحة في السعودية يوم السبت، تحذيرًا خطيرًا إلى مرضى السمنة المفرطة وارتباطه بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الصحة السعودية في بيان إن مرضى السمنة المفرطة يعتبرون الأكثر تأثرا في مضاعفات فيروس كورونا.

وحثت مرضى السمنة بالعمل على بدء نظام صحي من أجل المحافظة على حياتهم.

وكانت دراسة بريطانية كشفت قبل أيام عن أن ثلثي مرضى كورونا يعانون من السمنة. بحسب موقع ريا نوفوستي.

وبحسب دراسة أعدتها دائرة الصحة الوطنية ببريطانيا في مارس الماضي فإن قرابة 40 % منهم تحت سن الستين.

وكشفت عن أن مرضى السمنة أكثر فئة معاناة من حيث المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الموقت من أي عدوى كالأنفلونزا.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن أطباء قولهم إن جهاز مناعة مرضى السمنة يتأثر بشكل متواصل وقت محاولة إصلاح ضرر نتج عن التهاب الخلايا.

وأشاروا إلى أن النظام الدفاع يصبح ضعيفًا، مبينين أنه وعند وصول أي عدوى جديدة قد يصاب بها مثل فيروس كوفيد-19.

وقالت إن الوزن الزائد يصعب من عملية توسيع الحجاب الحاجز والرئتين واستنشاق الأكسجين، ما يتسبب بحرمان باقي أعضاء الجسم من الأكسجين.

وأكدت الصحيفة بأن هذا يوضح حقيقة تدهور رئة البدناء أسرع عندما يصابون بكورونا مقارنة بغير من الشخص السليم.

وكانت وزارة الصحة السعودية وجهت قبل أيام تحذيرًا جديدًا بشأن فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الصحة السعودية أن الفيروس التاجي لا يزال نشطًا، مبينة أنه لا سبيل للوقاية منه سوى بالتزام القيود الوقائية.

وأوضح المتحدث باسم الصحة السعودية محمد العبد العالي في تحذير جديد إنه لا دليل على ارتباط فيتامين “د” بفيروس كورونا.

وأكد العالي حرصهم الدائم على أن يكون أي علاج أو لقاح أو تقدم طبي متوفرًا للجميع.

وأوضح أنه “الخبراء لم يؤكدوا وجود رابط بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة بفيروس كورونا حتى اللحظة”.

وقال العالي إن: “فيروس كورونا لا يزال مستقرًا من الناحية الجينية، وبه سلالات لم يجري اثبت أنها تختلف عن بعضها كثيرا”.

ونبه إلى أن تعافي الشخص من فيروس كورونا يعود لعدة عوامل منها حالة الأعراض وزوالها، ومدة المرض، وقرار الطبيب المعالج.

وبين المتحدث باسم الصحة السعودية أن “الأبحاث أوجدت أن هناك ارتباط بفيروس كورونا بالحيوانات قبل انتقاله للبشر”.

وأكد أن 7 أنواع من فيروسات كورونا تاجية الأصل وقد تصيب البشر، وينتج عنه أمراضا تنفسية.

وأشار إلى أن مرضى هذه الحالات قد تتراوح في الحدة بين نزلات البرد الشائعة والالتهابات التنفسية الحادة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.