السعودية تعلن عن “ضربات نوعية” في صنعاء.. ما الجديد هذه المرة؟

الرياض- خليج 24| أعلن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية عن شن ضربات نوعية على العاصمة اليمنية صنعاء طالب أهدافا عسكرية حساسة للحوثيين.

ووفق تحالف السعودية فإنه تم تنفيذ عملية جوية جديدة في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت مواقع لجماعة الحوثيين.

وذكر التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه دمر ورش للطائرات المسيّرة ومخازن أسلحة لمعسكر بحي ذهبان شمالي صنعاء.

ووفق التحالف فإن “الضربات تحقق أهدافها والتقييم العملياتي للتهديد يتطلب استمرارها”.

ومساء أمس الجمعة أعلن التحالف تدمير منصة إطلاق صواريخ بالستية شكلت تهديدا وشيكا.

ووفق التحالف فإن هذه المنصة كانت في صعدة معقل جماعة الحوثيين المحاذية لحدود السعودية.

وعاود تحالف السعودية منذ نحو أسبوع لاستهداف العاصمة اليمنية صنعاء بضربات جوية يومية.

ويقول إنها “تستهدف مواقع مشروعة يستخدمها الحوثيون لتنفيذ عملياتهم العسكرية وتخزين الأسلحة”.

والأسبوع الماضي، كشفت مصادر سعودية مطلعة لموقع “خليج 24” تفاصيل جديدة عن الهجوم الحوثي الكبير الذي استهدف عمق المملكة العربية السعودية.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن مسلحي الحوثي أرادوا هذه المرة أن تكون هجماتهم هذه المرة موزعة بعدة مناطق في السعودية.

وأعلن الحوثيون يوم السبت الماضي عن تنفيذ “عملية توازن الردع الثامنة” التي طالت عدة اهداف في السعودية.

ولفتت المصادر إلى أن 11 طائرة مسيرة مفخخة من أصل 14 أطلقها الحوثيون على المملكة أصابت أهدافها.

ونوهت إلى أن سبب نجاح هذا العدد من الطائرات في الوصول إلى أهدافها لسحب الولايات المتحدة منظوماتها الدفاعية.

وبحسب المصادر فإن منظومات الدفاع الجوي من طراز “باتريوت” نجحت فقط في إسقاط 3 طائرات مسيرة مفخخة.

لكن امتنعت المصادر عن ذكر حجم الخسائر البشرية والمادية من هذه الهجمات والتي رأت أنها تصعيدا كبيرا من الحوثيين.

واتهمت إيران بأنها هي من أوعزت إلى الحوثيين باستهداف عمق السعودية عقب تعثر المفاوضات السرية بين الطرفين.

وبحسب إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين أمس فإنه تم استهداف عدة أهداف في السعودية بواسطة 14 طائرة مسيرة مفخخة.

وقال إن هذه الهجمات جاءت “ردّاً على تصعيد العدوانِ واستمرار جرائمه وحصاره”.

وأوضح أنه تم “قصف عددٍ من الأهداف العسكرية والحيوية التابعة للعدوّ السعوديّ، وهي قصف قاعدة الملك خالد في الرياض بأربعِ طائراتٍ مسيّرةٍ نوع صمّاد 3″.

كما قصف الحوثيون “أهدافا عسكرية في مطار الملك عبدالله الدولي بجدة، ومصافي أرامكو جدة بأربعِ طائراتٍ مسيّرةٍ نوع صمّاد 2”.

أيضا “قصف هدفا عسكريا مهمّا بمطار أبها الدولي بطائرة صماد 3″.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثين عن قصفُ أهدافٍ عسكريةٍ مختلفةٍ بمناطق أبها وجيزان ونجران، بـ5 طائراتٍ مسيّرةٍ نوع قاصف 2K».

الأكثر أنه توعد السعودية بـ”تنفيذ المزيد من العمليات الهجومية ضد العدوّ السعودي والإماراتي، في إطار الدفاعِ المشروعِ عن الشعب والوطن”.

ويوم الجمعة قبل الماضي، توعد مسلحو الحوثي السعودية بضربات جديدة عقب تصعيد التحالف الذي تقوده من غاراته على اليمن.

ووفق المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع “في تصعيد كبير التحالف يشن أكثر من 65 غارة جوية خلال 24 ساعة”.

وهدد “هذا التصعيد ستكون له عواقب وخيمة على قوى العدوان (تقودها السعودية)، وعليها تحمل نتائجه”.

وأعلن التحالف تنفيذ عملية واسعة طالت أهدافا عسكرية في محافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف.

وذكر التحالف أن “العملية الواسعة شملت أهدافا عسكرية مشروعة استجابة للتهديد الباليستي والطائرات المسيرة”.

وكان التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية أعلن تنفيذ حملة جديدة ضد صواريخ وطائرات الحوثيين في صنعاء وصعدة.

وقال المتحدث باسم التحالف إننا “نفذنا ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة”.

وأوضح أن طائرات الرياض استهدفت مواقع للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومخازن أسلحة بصنعاء وصعدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.