السعودية تصعد ضد اليمنيين.. إنهاء تعاقدات العاملين بالمشافي والمراكز الصحية بالجنوب

الرياض- خليج 24| كشفت مصادر يمنية مطلعة لموقع “خليج 24” عن تصعيد المملكة العربية السعودية خطواتها ضد المواطنين اليمنيين في المملكة.

وأوضحت المصادر أن الشؤون الصحية في السعودية بدأت بإنهاء تعاقدات العاملين اليمنيين في المستشفيات والمراكز الصحية بمناطق جنوب المملكة.

الأكثر أهمية ما أكدته المصادر أن عشرت آلاف اليمنيين يعيشون وضعا صعبا جراء هذه القرارات الجديدة الجائرة.

ويعتبر قرار الترحيل من جازان قرارًا حاسمًا يقضي بترحيل جميع اليمنيين من أراضي المملكة.

ويخص القرار الترحيل من جازان والمناطق الحدودية المحيطة مثل عسير وغيرها.

ويثير هذا القرار حتى الآن ضجة واسعة وخاصة لدى اليمنيين العاملين في الحجاز.

علاوة على ذلك فإن عدد كبير يعملون في عدة قطاعات كبيرة في السعودية.

ترحيل اليمنيين من جازان

وصدر القرار من النظام السعودي والذي قضى بترحيل جميع العاملين في جازن الحدودية بينها واليمن.

وأمهلت السلطات السعودية مواطني المملكة مدّة أربعة أشهر من الآن من أجل تسريح جميع العاملين اليمنيين لديهم من منطقة جيزان الحدوديّة.

ويأتي ذلك كله دون الحديث عن الأسباب التي دفعت النّظام إلى إصدار القرار.

وتُعتبر منطقة جازان إحدى المناطق الحدوديّة التابعة إلى السعوديّة، والتي يتحدد موقعها إلى الجنوب الغربي من المملكة، وتُطلّ على ساحل البحر الأحمر.

وتشتهر هذه المنطقة بميناء جازان ثالث أكبر موانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر.

وتحتوي جازان على العديد من المحافظات والمراكز الإدارية التابعة لها.

علاوة على ذلك تحظى المنطقة بميزة تُميّزها عن المناطق الأخرى إذ تمتلك تنوّع بيئي ومناخي.

وتعتبر منطقة جازان أحد المنافذ البرية التي تربط السعودية بالجمهورية اليمنية كونها تحدها من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية.

ردود أفعال حول قرار ترحيل اليمنيين من جازان

وصف كثيرون القرار بالظالم والجائر والتعسفي بحق العمال في جازان.

وعبر مواطنون أيضًا عن احتمالية توتر العلاقات اليمنية السعودية عقب هذا القرار.

علاوة على ذلك غرد كثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول القرار معبرين عن غضبهم منه، محملين النظام السعودي النتائج عنه.

ومن هذه التعليقات قال كاتب يمني “إذا تم إخراج اليمنيين من جيزان ونجران وعسير وهي (مناطق يمنية) واستبدالهم بجنسيات أخرى،

سيتولد قناعة لدى اليمنيين في الداخل نظرة أخرى للاحتلال السعودي للأراضي اليمنية، كما أوضح أنَّ هذا سيدفع باليمنيين إلى مناصرة وتأييد أي جماعة لتحرير هذه الأرض.

وأضاف أنَّ هذه الأرض تمَّ تسليمها إلى السعودية مقابل مشاريع وامتيازات”.

علاوة على ذلك قال أحد النشطاء معلقًا على القرار، “إذا كان صحيحًا قرار الترحيل هذا؛ فنطالب الجيش اليمني الذي يدافع عن حدود السعودية بالانسحاب الفوري ويترك السعوديين ليُدافعوا لوحدهم عن بلادهم”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.