وزارة الرياضة السعودية تشارك في قمة مجموعة العشرين

تشارك وزارة الرياضة السعودية في جناح خاص ضمن مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين المقامة في نيودلهي. يتم استقبال الزوار والضيوف في “واحة الإعلام”، وهي فعالية تنظمها وزارة الإعلام، وتستمر حتى الحادي عشر من سبتمبر، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة، وفقًا لبيان صحفي.

تضم الواحة العديد من الأقسام المثيرة التي تعكس التطورات والإنجازات الرياضية في المملكة. تتضمن الأقسام عرضًا للأحداث الرياضية الدولية الكبرى التي استضافتها المملكة في الماضي، مثل بطولات كأس العالم للسباقات النسائية وبطولة العالم للجودو والمزيد. كما يتم تسليط الضوء على الأحداث الرياضية القادمة المثيرة، مثل كأس آسيا لكرة القدم 2027 وألعاب طروجينا الشتوية الآسيوية 2029.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الواحة أقسامًا تعكس الجهود المبذولة في تعزيز المشاركة الرياضية وتعزيز اللياقة البدنية في المجتمع السعودي. يتم عرض أنشطة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ومبادرة الملاعب الرقمية التي تهدف إلى توفير منصة رقمية لممارسة الرياضة واللياقة البدنية في المنازل. كما يتم تسليط الضوء على دور الاستثمار الرياضي في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنمية القطاع الرياضي في المملكة.

تهدف إقامة هذا الجناح إلى إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه الرياضة في تحقيق التنمية الشاملة في المملكة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. تعزز المشاركة في قمة مجموعة العشرين هذا الدور من خلال فرصة تبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الأعضاء الأخرى وتوطيد العلاقات الدولية في مجال الرياضة.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى الجناح أيضًا لتعزيز دور القطاع الخاص والمستثمرين في تطوير الرياضة وتنميتها في المملكة. يتم عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الرياضة وكيفية المساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للتعزيز العلاقات الثنائية: ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس التركي في قمة مجموعة العشرين

في إطار المشاركة النشطة للمملكة العربية السعودية في قمة مجموعة العشرين، التي تُعد مناسبة هامة للقادة العالميين لتبادل الآراء ومناقشة القضايا العالمية، التقى ولي العهد السعودي بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش القمة.

جاء هذا اللقاء في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتركيا وبحث سبل تعزيز التعاون وتعميق التواصل بين البلدين. وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الشؤون الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة.

تعكس هذه اللقاءات الثنائية التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية وبناء جسور التفاهم والتعاون المشترك. وتأتي في إطار جهود البلدين لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة وتعزيز جهود السلام والأمن الإقليمي.

قد تكون هذه اللقاءات فرصة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة والثقافة والتعليم والتكنولوجيا. ومن المتوقع أن تسهم هذه العلاقات الثنائية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.

إن لقاء ولي العهد السعودي بالرئيس التركي يعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون المشترك في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة وتعزيز السلام والأمن الإقليمي. يعد هذا اللقاء خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التفاهم والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.