الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني يستقر مع أسرته بدولة الإمارات

أبو ظبي- خليج 24| كشفت وسائل إعلام أفغانية أن الرئيس الفار أشرف غني استقر مع أسرته في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت قناة “كابل نيوز” الأفغانية أن “غني استقر في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة حيث فر من أفغانستان قبل 4 أيام.

ووفق القناة “قيل في البداية إن أشرف غني قد فر من طاجيكستان إلى عُمان”.

لكن مصدرا أخبر “كابل نيوز” بأنه يقيم في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة.

كما أكد حساب “بدون ظل” الشهير والذي يعرف نفسه بأنه ضابط في جهاز الأمن بدولة الإمارات وجود غني في أبو ظبي.

 

وكان غني فر بتاريخ 15 أغسطس الجاري من العاصمة كابل قبيل سيطرة حركة طالبان على العاصمة.

ويوم أمس، أصدرت دولة الإمارات بيانا مقتضبا جدا حول التطورات في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد.

وقالت الإمارات إنها تتابع للتطورات الأخيرة في “أفغانستان الشقيقة”.

كما شددت وزارة الخارجية بدولة الإمارات على “ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن بشكل عاجل”.

وأعربت عن أملها في أن تعمل “الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، بما يلبي آمال وتطلعات شعبه الشقيق”.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات أعلنت يوم الاثنين تعليق الرحلات الجوية إلى أفغانستان بسبب الأحداث الراهنة.

ويوم الأحد الماضي سيطرت حركة طالبان على العاصمة كابل بعد أن سيطرت على كل أفغانستان تقريبا.

ونجحت طالبان في السيطرة بشكل سريع ودحر القوات الأفغانية رغم مئات مليارات الدولارات التي أنفقت عليها.

وعلى مدار 20 عاما أنفقت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لبناء قوات الأمن الأفغانية لكن دون جدوى.

وبدأت حركة طالبان منذ مايو الماضي بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية.

ومن المقرر اكتمال الانسحاب بحلول 31 أغسطس الجاري وفق اتفاق الدوحة للسلام في أفغانستان الموقع في فبراير 2021.

ونجحت حركة طالبان في بسط سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان بعد إعلانها السيطرة على العاصمة كابل.

ودخل مقاتلو حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابل في هدوء ودون أي قتال.

وقالت طالبان إن “مقاتليها نجحوا في تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابل ووزارة التعليم”.

وأوضحت أن الشرطة الرسمية تخلت عن مسؤوليتها في حفظ الأمن بالعاصمة.

وأكدت أن هذا دفعها إلى الدخول إلى المناطق التي خرجت عن سيطرة القوات الأفغانية “لمنع الفوضى”.

وبينت أن المراكز الأمنية في كابل باتت خالية من عناصرها.

لكن الحركة تعهدت بعدم التعرض للموظفين الحكوميين وأفراد الجيش والشرطة.

وعقب انهيار قوات الجيش والشرطة حدث انفلات أمني في العاصمة.

كما اندلعت عمليات نهب في بعض نواحي كابل، حيث أمرت وزارة الداخلية وحدات خاصة بإطلاق النار “لضبط الموقف”.

وخلال 10 أيام فقط، تمكنت طالبان التي بدأت هجومها مع بدء الخروج النهائي للقوات الأميركية والأجنبية.

وتمكنت الحركة من السيطرة على السجون التي يحتجز فيها مقاتلو القاعدة وتنظيم داعش.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.