الإمارات تصدر بيانا مقتضبا جدا حول التطورات في أفغانستان.. هذا ما ورد فيه

أبو ظبي- خليج 24| أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة بيانا مقتضبا جدا حول التطورات في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد.

وقالت الإمارات إنها تتابع للتطورات الأخيرة في “أفغانستان الشقيقة”.

كما شددت وزارة الخارجية بدولة الإمارات على “ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن بشكل عاجل”.

وأعربت عن أملها في أن تعمل “الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، بما يلبي آمال وتطلعات شعبه الشقيق”.

ويوم أمس، شرعت مملكة البحرين بمشاورات عاجلة مع دول الخليج العربي إزاء تطورات الأوضاع في أفغانستان.

جاء ذلك في إعلان للمكتب الإعلامي لحكومة مملكة البحرين حول ذلك.

وقال البيان إن “البحرين ستبدأ مشاورات مع دول الخليج العربية الأخرى بشأن الوضع بأفغانستان”.

وبين أن شروع المنامة بذلك “بصفتها الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي”.

وكلف مجلس الوزراء وزير الخارجية في إطار رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للتنسيق والتشاور.

وذلك مع دول المجلس إزاء تطورات الأوضاع في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد.

كما أفادت وكالة أنباء البحرين أن مجلس الوزراء بحث خلال جلسته الأسبوعية برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تطورات الوضع في أفغانستان.

وأيضا أكد على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني.

كما علقت المملكة العربية السعودية أمس على ما يجري في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان.

وأكدت أنها “تعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت”.

وذكرت الخارجية أن الحكومة السعودية “تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات”.

كما اكدت في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد”.

وهذا يعد أول تعليق من المملكة العربية السعودية على سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل.

وأدى سيطرة طالبان إلى انهيار السلطة السابقة ودفع بأعداد كبيرة من المواطنين الأفغان لمحاولة الفرار من البلاد خوفا على حياتهم.

وفي وقت سابق أعلنت السعودية إجلاء جميع أعضاء بعثتها الدبلوماسية بأفغانستان نظرا للأوضاع الراهنة غير المستقرة.

وقبل يومين، أصدرت وزارة الخارجية في دولة قطر تعليقا أوليا على التطورات التي تشهدها دولة أفغانستان، وسيطرة حركة طالبان على البلاد.

وقالت الخارجية في بيان مقتضب “تتابع قطر عن كثب التطورات في كابل وتدعو لوقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار بأفغانستان”.

كما أكدت قطر على ضرورة العمل على انتقال سلمي للسلطة بأفغانستان يمهد لتسوية شاملة تستوعب الجميع.

وشددت على الالتزام بمواصلة العمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لإحلال السلام الدائم.

يشار إلى أن الدوحة استضافت جلسات الحوار بين قادة حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية حتى الوصول إلى اتفاق أعلن سابقا.

أيضا استضافت مؤخرا جلسات الحوار بين قادة طالبان والحكومة الأفغانية، قبل أن تسقط البلاد بأيدي حركة طالبان.

ونجحت حركة طالبان في بسط سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان بعد إعلانها السيطرة على العاصمة كابل.

ودخل مقاتلو حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابل في هدوء ودون أي قتال.

وقالت طالبان إن “مقاتليها نجحوا في تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابل ووزارة التعليم”.

وأوضحت أن الشرطة الرسمية تخلت عن مسؤوليتها في حفظ الأمن بالعاصمة.

وأكدت أن هذا دفعها إلى الدخول إلى المناطق التي خرجت عن سيطرة القوات الأفغانية “لمنع الفوضى”.

وبينت أن المراكز الأمنية في كابل باتت خالية من عناصرها.

لكن الحركة تعهدت بعدم التعرض للموظفين الحكوميين وأفراد الجيش والشرطة.

وعقب انهيار قوات الجيش والشرطة حدث انفلات أمني في العاصمة.

كما اندلعت عمليات نهب في بعض نواحي كابل، حيث أمرت وزارة الداخلية وحدات خاصة بإطلاق النار “لضبط الموقف”.

وخلال 10 أيام فقط، تمكنت طالبان التي بدأت هجومها مع بدء الخروج النهائي للقوات الأميركية والأجنبية.

وتمكنت الحركة من السيطرة على السجون التي يحتجز فيها مقاتلو القاعدة وتنظيم داعش.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.