الحكومة اليمنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية في الرياض

الرياض- خليج 24 | أدت الحكومة اليمنية الجديدة، السبت، اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض، أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وتم تشكيل مجلس الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك، بموجب اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، المدعوم من الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب مصدر حكومي يمني، أدى رئيس الوزراء وجميع الوزراء اليمين في الرياض.

وكان ذلك باستثناء وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، الذي أصر على أداء اليمين في العاصمة المؤقتة عدن.

وأعلنت الرئاسة اليمنية ، في 18 ديسمبر، تشكيل حكومة تقاسم السلطة تضم 24 وزيرا يتم اختيارهم على قدم المساواة بين المحافظات الشمالية والجنوبية.

وتم الاتفاق على ذلك على النحو المنصوص عليه في اتفاق الرياض.

وتضم الحكومة الجديدة خمسة وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر 2019 برعاية التحالف الذي تقوده السعودية، مما وضع حداً للاشتباكات العسكرية بين قوات الطرفين.

ودخل اليمن في حرب أهلية عام 2014 عندما اجتاح المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الكثير من المحافظات الشمالية ، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، أودى الصراع في اليمن حتى الآن بحياة 233 ألف شخص.

ومنذ مارس 2015 تقود السعودية، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن.

ويأتي هذا التحالف دعما للحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومة من إيران.

وتوترت علاقات السعودية وإيران منذ 2016 على خلفية مهاجمة إيرانيون غاضبون لسفارة المملكة في طهران.

جاء ذلك في أعقاب إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.

وتتصارع الدولتان على نفوذ المنطقة منذ عقود، وخاضتا بالوكالة حروبًا بعديد دول المنطقة.

كما تصطفان على النقيض بنزاعات المنطقة الإقليمية، وتدعمان جماعات متحاربة بدول بينها اليمن وسوريا.

ونشبت بينهما توترات في عام 2019 مع تعرض سفن وناقلات نفط لهجمات مجهولة بمياه الخليج قرب مضيق هرمز الاستراتيجي.

وفي حينه اتهمت السعودية الدولة الإيرانية بالوقوف خلفها، وهو ما نفته طهران.

ووجهت لها أصابع الاتهام بالهجوم ضد منشآت تابعة لشركة أرامكو النفطية في سبتمبر الماضي تبناها الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران.

وتعتبر الرياض التي تقود التحالف الحليف الأهم في الشرق الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية، هي العدو اللدود لإيران.

إقرأ أيضًا:

ضاحي خلفان يثير الجدل مجددًا: سأتبرأ من العرب إذا كان أصلهم من اليمن

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.