وزير التجارة السعودي يختتم زيارته للمملكة المتحدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين

ذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم السبت أن وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي عقد عدداً من الاجتماعات مع وزراء بريطانيين وقادة شركات رئيسية في المملكة المتحدة بهدف تعزيز التجارة والشراكة الاقتصادية بين البلدين.

خلال زيارته، التقى القصبي وزير الدولة لأمن الطاقة والصافية الصفرية غرانت شابس، ووزير التجارة والأعمال كيمي بادينوش، ووزير الاستثمار دومينيك جونسون، ووزير الدولة للشؤون الشرق أوسطية وشمال إفريقيا اللورد طارق أحمد، ووزير الدولة في وزارة التعليم نيك جيب.

حضر الاجتماعات السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر، ونائب وزير التجارة والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت حباس المطيري.

عقد القصبي أيضاً اجتماعات مع نائب وزير العلوم والابتكار والتكنولوجيا الفيكونت كامروز، ومستشار رئيس الوزراء البريطاني للأعمال والاستثمار فرانك بيتيجاس، والممثل الخاص لرئيس الوزراء للتعليم السير ستيف سميث، والرئيس التنفيذي للهيئة البريطانية للاعتماد مات غانتلي.

تناولت الاجتماعات استراتيجيات وبرامج رؤية المملكة 2030 لتوسيع فرص الأعمال والاستثمارات بين البلدين، وتشجيع الشركات البريطانية على توسيع أعمالها في المملكة العربية السعودية.

كما ناقشوا سبل تشجيع وتمويل الشركات الناشئة للدخول إلى المجالات الواعدة في البحث والابتكار، واستعرضوا الخبرة البريطانية في تطوير ريادة الأعمال.

وعقد القصبي أيضاً اجتماعات مع قادة القطاع الأعمال البريطاني، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس توفان إرغينبيلجيك، وشارك في جلسة حوار مع أعضاء الآسيان هاوس، وهو مركز أفكار معني بتعزيز التجارة بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وكانت الوفد السعودي يتوقع زيارة مدرسية إلى كلية دالويتش حيث تم إطلاعه على الممارسات والخبرات البريطانية في مجال التعليم.

تزامنت زيارة الوزير السعودي إلى المملكة المتحدة مع الاجتماع الثالث للجنة الاقتصادية والاجتماعية لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية، الذي انعقد في العاصمة لندن.

وضم المنتدى 45 مسؤولاً من 22 وكالة حكومية وغير ربحية وخاصة، ونظمه المركز الوطني للتنافسية والمجلس السعودي البريطاني المشترك للأعمال والاتحاد السعودي للغرف.

شارك في الحدث البنك المركزي السعودي وصندوق الاستثمار العام ومؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ومجموعة روشان العقارية والاتحاد السعودي للغرف والمجلس السعودي البريطاني للأعمال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.