البحرين تفشل أمام فيجي برئاسة مجلس حقوق الإنسان

 

المنامة – خليج24|اختارت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان فيجي لرئاسة المجلس التابع للأمم المتحدة لعام 2021، بينما فشلت محاولات ومساعي البحرين بتحقيق الفوز.

وفضّل هؤلاء مرشحة فيجي لرئاسة المجلس بحصولها على 29 صوتًا من أصل 47، بينما حظيت البحرين بـ14 صوتًا فقط.

وقالت مصادر إن مرشح البحرين السفير يوسف عبد الكريم بوجيري فشل في نيل الأغلبية اللازمة للفوز برئاسة المجلس.

وذكرت أن هذه الضربة جاءت رغم الدعم السعودي والإماراتي والدولي من الصين وروسيا.

وأشارت المصادر إلى أن البحرين دفعت أموالًا طائلة لشركات العلاقات العامة.

وعقب رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش على خسارة مرشح البحرين.

وقال إن الخسارة تأتي “[ذكرى تنفيذ أحكام الإعدام بحق ضحايا التعذيب عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس”.

وكتب درويش بأن الدبلوماسية البحرينية “فشلت فشلًا ذريعًا رغم تحشيدها لدعم ترشيح ممثل البلاد”.

وتنتهي عضوية البحرين في مجلس حقوق الإنسان نهاية هذا العام.

وعزا الناشط البحريني يوسف ربيع ذلك إلى ما أسماها “أفعال السلطات المعادية للحقوق والحريات”.

وغرد عبر تويتر: “هكذا أوصلتم المواطنين أن يفرحوا لخسارة وطنهم في المحافل الدولية!”.

يذكر أن السعودية قدمت اعتراضًا قبل شغل مرشحة فيجي نزهت شاميم خان لمنصب رئيس مجلس حقوق الإنسان، مما أنتج حالة جمود.

يشار إلى أن رئاسة مجلس حقوق الإنسان دورية سنويًا بين مناطق العالم، وقراراته غير ملزمة لكن لها وزنا سياسيًا.

ويمكن أن تكون سببًا بإجراء تحقيقات بمزاعم الانتهاكات لحقوق الانسان.

وكانت 19 مجموعة حقوقية ونقابة عمالية بعثت برسالة تطالب فيها المجموعة الآسيوية برفض ترشيح البحرين لرئاسة المجلس.

وأدانت ما قالت إنه “القمع البحريني المستمر للحريات المدنية الأساسية، والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان”.

واستنكرت “الاستخدام الروتيني للانتقام من النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان”. وفق الرسالة.

منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت أن “البحرين لم تشهد تحسنًا بملف حقوق الإنسان بعام 2020.

وأفادت المنظمة في تقريرها العالمي 2021 أن السلطات البحرينية صعَّدت قمعها للأنشطة على الإنترنت ووسائل التواصل.

وأكدت أنها حاكمت منتقِدين بسبب التعبير السلمي، وأيّدت أحكام إعدام بحق نشطاء المعارضة بعد محاكمات جائرة.

ويقول مراقبون إن السلطات البحرينية تمنع المقررين الأمميين من زيارة البلاد للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان منذ 2005.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.