البحرين تتزلف لإسرائيل لمشاركتها بمناورات عسكرية.. لهذا؟

المنامة – خليج 24| كشفت مصادر مطلعة عن طلب مملكة البحرين الانضمام إلى مناورات عسكرية مشتركة بين إسرائيل والإمارات يجري التحضير لها، لتوفير حماية للنظام الملكي في البلاد.

وقالت المصادر لموقع “بحريني ليكس” إن ملك البحرين حمد آل خليفة قدم طلبًا إلى الإمارات وإسرائيل للمشاركة في تلك المناورات.

وأشارت إلى أن المناورات التي ستنطلق قريبًا ليس من المقرر انضمام البحرين لها، لكن الطلب جاء لـ”دواعٍ سياسية”.

وذكرت أن هدف الطلب التطبيعي هو محاولة من البحرين توجيه رسالة إلى قطر وإيران.

وبحسب المصادر فإن رسالة البحرين الأولى فيها رسالة تهديد إلى قطر تفيد بأنها باتت أقوى أكثر بتحالفها مع إسرائيل.

وكشفت عن أن ملك البحرين يعتزم ارتكاب مزيد الخروقات الجوية للأجواء القطرية لاحقًا بغية تهديد الدوحة.

بينما تحمل رسالة ثانية -وفق المصادر- إلى النظام الإيراني تعلمها بها بأن النظام الخليفي بات محميًا إسرائيليًا.

وأشارت إلى أن المنامة تريد إيصال رسالة لإيران بأن أي تهديد لها هو تهديد لإسرائيل أيضًا.

يذكر أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميقام نوركين قال إنه لن يمر وقت طويل حتى نشهد مناورات جوية مشتركة بالخليج.

وأضاف: “قبل عام حلقنا بتدريبات في اليونان مع سلاح الجو الإماراتي”.

ورأى نوركين بأن “صفقة بيع طائرات F-35 للإمارات ستؤثر على الساحة، لكن لا نستبعد إجراء مناورات عسكرية مع دول الخليج قريبًا”.

وأشار إلى أن الشرق الأوسط منطقة قابلة جدا للانفجار لكن لن نقبل بتواجد قدرات إيرانية على الحدود.

وأكد أن “إسرائيل لن تقبل بقدرات صاروخية دقيقة في لبنان وتريد الحفاظ على تفوقنا العسكري”.

يشار إلى أن دول عربية عدة أبرزها البحرين تخلت القضية الفلسطينية وأوقفت دعمها وذهبت صوب التطبيع مقابل امتيازات أمريكية.

وتوقعت مصادر دبلوماسية بأن مخاطر كبيرة يواجه اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل.

وعزت ذلك إلى رحيل دونالد ترمب قريبًا ووصول إدارة الرئيس الجديد للولايات المتحدة جو بايدن.

وكشف أن تطبيع البحرين كان بمقابل التخلي عن القضية الفلسطينية والذهاب للتطبيع بمقابل حماية عسكرية أمريكية.

وأكدت المصادر أن النظام الملكي الحاكم في البحرين الذي يمارس الاضطهاد والقمع بحق شعبه يخشى زواله.

ونوهت إلى أن تورط النظام البحريني بسلسلة عمليات تعذيب موثقة بات يخشى أكثر من أي وقت مضى من سقوطه مرة واحدة وإلى الأبد.

وشددت المصادر أن اتفاق ابراهام التطبيعي كان بمثابة طوق نجاة بالنسبة للنظام الملكي البحريني.

وأشارت إلى أنه وفر له الحماية العسكرية الأمريكية ضد أي محاولات لإنهاءه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.