الاتحاد الدولي للنقابات يدحض افتراءات فساد ضد أمينه وتلقيه رشاوى من قطر  

 

بروكسل – خليج 24| دحض الاتحاد الدولي للنقابات مزاعم تلقي الأمين العام لوكا فيسينتيني لرشاوى قطر أو الزج باسمه في اتهامات الفساد متعلقة بأعضاء وهويات بالبرلمان الأوروبي.

وقال الاتحاد في بيان تابعه موقع “خليج 24” إن الأمين العام للـITUC أفرج عن عقب استجواب من السلطات القضائية البلجيكية بنهاية الأسبوع الماضي.

وذكر أن تلك السلطات لم تذكر بأي وقت أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال يخضع للتحقيق أو الاشتباه بتهم فساد.

وأكد الاتحاد إدراكه لخطورة القضية، مشددا على عدم التسامح مطلقًا مع أي شكل من أشكال الفساد.

وبين أن المجلس العام للـ ITUC سيعقد اجتماعًا خاصًا الأسبوع المقبل حول هذه الأمور.

يذكر أن تقارير إعلامية زعمت أن قطر متورطة في الفساد المزعوم.

ونبه الاتحاد الدولي للنقابات إلى أنه عمل بشكل مكثف على مدار أكثر من 11 عامًا لضمان إصلاح قوانين العمل في قطر.

ورحب بالإصلاحات القانونية التي تم إجراؤها في قطر، مؤكدًا أن الضغط المستمر مطلوب والتنفيذ والإنفاذ غير كافيين.

وذكر الاتحاد أن عمله في قطر مستند لتحليل موضوعي وتقييم للحقائق، وأي إيحاء بأن أي كيان آخر من قطر أو غيرها أثر على موقفنا هو خاطئ تمامًا.

وبين أن تعزيز التزام الـ ITUC المستمر بالإصلاح في قطر ودول الخليج بالمؤتمر العالمي الخامس للـ ITUC في ملبورن الشهر الماضي.

وقال فيسينتيني: “يسعدني أن الاستجواب قد انتهى وتمكنت من الإجابة بشكل كامل على جميع الأسئلة”.

وأضاف: “حال وجود أي ادعاءات أخرى أتطلع لفرصة لدحضها، فأنا بريء من أي خطأ”.

واستطرد: “أي شكل من أشكال الفساد غير مقبول إطلاقا وأنا ملتزم تمامًا بمكافحته”.

وتابع: “أود تأكيد الموقف المتخذ علنًا بأنه يجب ممارسة المزيد من الضغوط على قطر لحقوق العمال وحقوق الإنسان الأخرى”.

وختم: “الوضع اليوم لا يزال غير مرض، كما ذكرت بختام زيارتي لقطر “.

ومؤخرا، واصلت بلجيكا هجومها المستمر على قطر لرفضها لتنظيمها كأس العالم 2022.

ونشرت النيابة العامة البلجيكية خبرا يتعلق بتوقيف 4 أشخاص بينهم نائب أوروبي سابق في بروكسل الجمعة.

وأشارت في بيان لها إلى أن ذلك بإطار تحقيق يجريه قاض مالي إثر شبهات فساد بالبرلمان الأوروبي مرتبطة بـ”دولة خليجية”.

ولم تأت النيابة في بلجيكا على ذكر اسمّ النيابة البلد المعني.

لكن وفي إطار الهجوم، قالت صحيفة “لو سوار” البلجيكية، فإن الدولة الخليجية هي قطر.

وبينت أنه وفي إطار التحقيق، نفّذت الشرطة البلجيكية 16 عملية تفتيش في بروكسل وصادرت معدّات إلكترونية وهواتف وأموالًا.

ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالًا يتحدث عن “النفاق الغربي” في التعامل مع ملف حقوق الإنسان في قطر.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة مقالات وبرامج تلفزيونية كبيرة في المملكة المتحدة ودول غربية أخرى غاضبة من حالة حقوق الإنسان في قطر.

واستشهدت بمونولوج نشره غاري لينيكر، الصحفي بـ”بي بي سي” الذي يزعم أنه يتناول انتهاكات حقوق الإنسان في قطر.

وأشار إلى أنه فكر بمقاطعة واجباته المهنية في كأس العالم.

لكن الصحيفة قالت إن نظام الكفالة دخل أساسا إلى دولة الخليج إبان الحقبة الاستعمارية البريطانية لمراقبة هجرة العمالة في اللؤلؤة.

وأشارت إلى أن هذا النظام يتيح استغلال العمالة الوافدة في قطر وبقية الدول العربية بإلزام العمال بصاحب العمل.

وراحت “الغارديان” تقول إن قلة قليلة من أولئك القلقين على نحو مفاجئ بشأن حقوق الإنسان في قطر.

ويبدو أنهم مهتمون ببذل نفس الطاقة بإدانة الصناعات الدفاعية للدول الأوروبية.

وأشارت إلى أنها تصدر كل عام كميات هائلة من الأسلحة إلى قطر والأنظمة المحلية الأخرى.

وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن مزاج شعوب الدول العربية بشأن تنظيم مونديال كأس العالم قطر 2022 تغير نحو صد الهجوم الأوروبي عليها.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن أداء المنتخبات العربية بافتتاح نهائيات كأس العالم 2022 في قطر غير المزاج العام، خاصة لدى منافسي قطر بالخليج.

وأشارت إلى أن هؤلاء رفضوا حتى بداية مباريات كأس العالم قطر 2022 مشاركتها فرحتها.

وبينت الغارديان أن تجهيزيات قطر قوبلت بنوع من البهجة المبطنة وآخر من التشفي من مواطنين بدول الخليج الذين رفضوا المشاركة بفرحة الاستعدادات.

وذكرت أن تقديم المنتخبات العربية أداء جيداً وخاصة السعودية الذي خارج التوقعات، أحتضن العرب مونديال قطر من المغرب إلى الإمارات.

وبعروض مبهرة وتاريخية.. افتتح مساء الأحد 20 نوفمبر النسخة الـ22 لبطولة كأس العالم في قطر على إستاد البيت.

إقرأ أيضا| أبو تريكة عن كأس العالم 2022: العالم مدين بالاعتذار لـ قطر

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.