الإمارات.. خليجي يفقد أعصابه لوفاة والده بين يدي طاقم مشفى بالفجيرة ويصفع الممرضة

أبو ظبي- خليج 24| فقد مواطن إحدى دول الخليج أعصابه عقب وفاة والده في أحد مشافي دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب تقصير الطاقم الطبي، وقام بمهاجمة أحد أفراد الطاقم.

وذكرت وسائل إعلام في الإمارات أن المواطن الخليجي الذي لم تكشف الدولة التي يحمل جنسيتها اعتدى على مسعفة بعد وفاة والده.

وأضافت أن الخليجي تسبب بعاهة مستديمة للمسعفة قدرها الطبيب الشرعي بنسبة 2%.

وذلك “نتيجة إصابتها بفقدان جزء بسيط في السمع العصبي للأذن اليسرى”.

ونقلت وسائل الإعلام بالإمارات عن المسعفة أمام النيابة قولها إن “المتهم البالغ من العمر 32 عاما حضر إليها أثناء تواجدها”.

وعندها وجها لها سؤالا إذا ما شاركت في نقل أحد المرضى من منطقة ند الشبا في إمارة دبي بالإمارات إلى المستشفى.

فأجابت الممرضة بنعم، عندها فوجئت به يعتدي عليها ويصفعها على وجهها.

ولولا تدخل الموجودين وتخليصها منه لربما واصل اعتداءه، بحسب الممرضة.

وذكرت وسائل الإعلام في الإمارات “أقر المتهم بتحقيقات النيابة وبقيامه بصفع المجني عليها”.

وبرر ما فعله أنه كان تحت وقع الصدمة من تلقيه نبأ وفاة والده.

وقال إن “شقيقته أبلغته بوجود تقصير من قبل مسعفة، ما دفعه لضرب المجني عليها”.

وبناء عليه أحالت النيابة العامة في دبي بالإمارات الشاب الخليجي إلى القضاء بتهمة الاعتداء على مُسعفة بصفعها على وجهها.

وأثرت جائحة كورونا بشكل كبير على الأوضاع في مشافي الإمارات.

ومؤخرا، أجبر مستشفى في إمارة الفجيرة بالإمارات طبيبتين آسيويتين على العمل لديه لمدة 10 اشهر دون راتب.

كما طالب المستشفى في الفجيرة من الطبيبتين خلال الـ10 أشهر العمل وقتا إضافيا، وذلك رغم عدم صرفه راتبهما.

وتقدمت الطبيبتان بدعوى قضائية ضد المستشفى الخاص الذي تعملان به في الفجيرة .

وفي التفاصيل، أقامت طبيبة تعمل بمهنة ممارس عام في قسم الطوارئ دعوى قضائية “عمالي جزئي” على المستشفى.

وطلبت الطبيبة الآسيوية في إلزام المستشفى في الفجيرة بأن يؤدي إليها مستحقاتها العمالية.

وتتمثل في أجورها المتأخرة أكثر عن 10 أشهر، والتي توقفت منذ شهر شباط/ فبراير 2020.

كما طالبت الطبيبة الآسيوية بأجرة ساعات العمل الإضافية التي قدمتها خلال الفترة التي عملت بها دون راتب.

ولفتت إلى أن المستشفى كان يجبرها على العمل فترات طويلة، دون أي مقابل.

وأكدت تضررها نتيجة توقف راتبها، حيث لم تتمكن من سداد إيجار السكن، والتزامات أخرى لديها.

وبينت الطبيبة الآسيوية أنها تكن ترغب في اللجوء إلى مقاضاة جهة عملها، وأنها صبرت وعملت من دون راتب.

وذكرت أنها قدمت الدعوى بعد أن إبلاغها أنه لن يتم تعويضها عن رواتبها في حال توقفت عن العمل.

وقضت المحكمة في الفجيرة بتعويضها بمبلغ 148 ألف درهم، نظير توقف راتبها الشهري لمدة 10 أشهر متواصلة.

من جانبها، أوضحت الطبيبة الثانية التي تعمل بمهنة ممارس عام بقسم الطوارئ بذات المستشفى أنها كانت تعمل منذ فترة طويلة دون مشاكل.

وذكرت أن المستشفى في الفجيرة طلب منها عملا إضافيا دون أي مقابل، وأوقف راتبها منذ ذلك الحين.

وجاء وقف الراتب بحجة وجود أزمة مالية يعاني منها المستشفى.

وبينت أنها عملت دون توقف فترة طويلة تجاوزت 6 أشهر، مؤكدة أن إنسانيتها كانت الدافع الوحيد لاستكمال عملها دون راتب.

ولفتت الطبيبة الآسيوية أنها اتخذت قرارا بالتوقف عن العمل وذلك بعد تأكدها من عدم نية المستشفى دفع رواتبها المستحقة.

وقضت المحكمة لهذه الطبيبة التي تعمل بتعويض قيمة رواتبها المتأخرة، التي تقدر بـ 168 ألف درهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.