الإمارات تتسلم مذكرة “شديدة اللهجة” من الكويت

الكويت- خليج 24 | أكدت دولة الكويت اليوم الجمعة تسليمها مذكرة شديدة اللهجة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة .

وجاءت المذكرة على خلفية إساءة أذرع إعلامية إماراتية لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .

وكان هذا من قبل صحيفة ” العرب ” اللندنية والتي تمولها الإمارات .

وتواصلت وزارة الخارجية الكويتية، مع نظيرتها الإماراتية، للاحتجاج على ما نشرته جريدة “العرب” اللندنية، الممولة إماراتياً.

وكانت صحيفة “العرب” نشرت خبرًا حول استجواب رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد من قبل ثلاثة أعضاء في مجلس الأمة .

وكان الخبر تحت عنوان “أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية “.

وتسبب خبر الجريدة الممولة من أبو ظبي بموجة غضب واسعة بين الكويتيين على مواقع التواصل .

وشددت وزارة الخارجية الكويتية لنظيرتها في الإمارات على استيائها ورفضها للعبارات التي وردت في مقالة الجريدة المذكورة .

واعتبرت أن هذا يمثّل إساءة لدولة الكويت ورموزها .

وقال مصدر مسؤول في الخارجية إنه “تعليقاً على ما نشرته جريدة العرب الإماراتية من إساءة لدولة الكويت ورموزها “.

وتواصلت الخارجية-بحسب المسؤول- وعلى الفور مع الأشقاء بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات “.

وشدد المسؤول في الخارجية أنهم أبلغوا الخارجية الإماراتية رفضهم القاطع لأي إساءة لتلك العلاقات أو لرموز دولة الكويت .

وأكد أن هؤلاء الرموز ” يحظون بأعلى درجات التقدير والاحترام “.

كما شدد على أنه ” لن يكون مقبولاً أو مسموحاً أن يساء لمقامهم السامي “.

وكانت صحيفة أمريكية كشفت يوم الثلاثاء الماضي أن خلافات حادة اندلعت بين كلا من السعودية و الإمارات بسبب المصالحة مع قطر .

وأشارت صحيفة “واشنطن بوست ” إلى أن أبو ظبي تمتنع حتى الآن عن الإعلان عن المصالحة مع قطر ورفع الحصار عنها .

ولفتت إلى أن خلافات السعودية و الإمارات بأن الأخيرة ترفض إنهاء مقاطعة قطر التي بدأت عام 2017 .

وأوضحت الصحيفة أن أبو ظبي قاومت تنفيذ الخطوة التي جاءت بإعلان كويتي أمريكي عنها.

وبينت ” واشنطن بوست ” أن السعودية أرادت إنهاء الأزمة وعدم تركها إلى حين تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الحكم .

وأكدت أن بن سلمان يسعى لمسح الملفات الخلافية التي قد تثبت وجود تكتلات متعثرة ببناء علاقات ودية مع بايدن .

وتوقعت الصحيفة أن يتخذ بايدن موقفًا حزمًا تجاه سياسات المملكة وبن سلمان مقارنة بسابقه دونالد ترامب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.