الأمير الحسن بن طلال يعود للواجهة مجددًا في الأردن والملك يكلفه بالمهمة الأصعب

عمان- خليج 24| أعلن الديوان الملكي في الأردن مساء يوم الإثنين أن الملك عبد الله الثاني أوكل إلى عمه الأمير الحسن بن طلال التعامل مع قضية شقيقه الأمير حمزة المتهم بقيادة مؤامرة.

وفي تغريده للديوان الملكي في الأردن قال إنه “في ضوء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة.

وذلك “ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار لعمه، سمو الأمير الحسن”.

وأوضح أن الأمير الحسن “تواصل بدوره مع الأمير حمزة”.

وأكد الأمير حمزة من جهته بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن.

ويأتي إعلان الديوان الملكي بعد تداول تسجيل صوتي للأمير حمزة قال فيه إنه “لن يلتزم بالأوامر” التي أبلغها إياه رئيس أركان جيش الأردن.

وأضاف الأمير في التسجيل الذي يتحدث فيه عبر الهاتف “بالتأكيد لن التزم عندما يقال لي ممنوع أن أخرج، وممنوع أن أغرد، وممنوع أن أتواصل مع الناس، وفقط مسموح لك أن ترى العائلة”.

وأرسل الأمير حمزة التسجيل الصوتي إلى أحد أصدقائه والذي قام بدوره بتوزيعه.

وأعلن الأمير وهو ولي العهد السابق أنه يخضع للإقامة الجبرية بقرار أبلغه إياه رئيس أركان الجيش اللواء يوسف الحنيطي.

وأعلن الجيش الأردني السبت انه وجه تحذيرا للأمير وهو الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله.

وحذر الجيش الأمير حمزة “بشأن تصرفات تستهدف الأمن والاستقرار في الأردن”.

ويوم أمس، أعلن نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي أن الملك عبد الله رأى أن من الأفضل التحدث مباشرة مع الأمير حمزة وأن “يتم التعامل.. في إطار الأسرة الهاشمية” لمنع استغلال هذه القضية.

وذكر الصفدي أن جهودا تبذل لحل الأزمة داخل الأسرة لكن الأمير حمزة بن الحسين لا يتعاون.

لكن أكد أن ما حدث انفصال عن تقاليد وقيم الأسرة الهاشمية.

وأعلنت السلطات الأردنية اعتقال مجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى في إطار تحقيقاتها.

وأوضح الصفدي أن قوات الأمن ألقت القبض على ما بين 14 و16 شخصا على صلة بالمؤامرة.

وبين أن أجهزة الأمن طلبت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية قالت السبت إن السلطات اعتقلت عدة شخصيات منها الشريف حسن بن زيد أحد أفراد العائلة المالكة.

إضافة إلى باسم عوض الله الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وكان أحد المقربين من العاهل الأردني لفترة طويلة وأصبح فيما بعد وزيرا للمالية.

ولفت الصفدي إلى ان التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات مع “جهات خارجية” بشأن التوقيت المناسب لزعزعة استقرار الأردن.

ونوه إلى أن من بينها اتصال وكالة مخابرات أجنبية بزوجة الأمير حمزة لترتيب طائرة للزوجين لمغادرة الأردن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.