ابن سلمان يكذب.. يعلن ارتفاع اكتفاء التصنيع العسكري والسعودية أكبر مستورد لها

 

الرياض – خليج 24| أعلن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان عن إحراز قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة خطوة صوب الاكتفاء الذاتي.

لكن وقائع تصدرها أكبر الدول المستوردة للسلاح في العالم تكذبه.

وقال ابن سلمان في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس” أن المملكة زادت اكتفائها الذاتي بالصناعات العسكرية من 2% إلى 15% وتخطط للوصول لـ50 %.

وقبل أيام، كان يشغل ابن سلمان وزارة الدفاع منذ العام 2015، قبل تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء بأمر ملكي من عاهل السعودية سلمان بن عبد العزيز.

يذكر أن واردات الأسلحة في السعودية سجلت ارتفاعًا نسبته 27% ما بين 2012-2016 و 2017-2022.

واستحوذت على 11% من إجمالي حصة واردات الأسلحة العالمية، لتصنف كثاني أكبر مستورد للأسلحة عالميًا، بعد الهند.

وحلت السعودية أولا في واردات السلاح في العالم.

يأتي ذلك رغم فشلها الكبير بتحقيق أي انتصار في حربها المستمرة على اليمن وقرب هزيمتها الشاملة.

وأفاد معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام Sipri، بتصدر السعودية والهند للمرتبة الأولى لواردات السلاح في العالم مع 6% لكل منهما.

وذكر أن مصر حلت ثانيًا بنسبة (5,7%) ثمّ أستراليا والصين (4,8%).

كم عدد أفراد الجيش السعودي

وأوضح المعهد أنه بين فترة 2017-2021، هبطت تجارة الأسلحة عالميًا 4,6% عن السنوات الخمس السابقة.

لكنها ارتفعت 19% في القارة الأوروبية.

وبات الشرق الأوسط ثاني سوق للأسلحة في العالم مع حصة قدرها 32% من الواردات العالمية، بزيادة 3%.

وبحسب المعهد، فإن ذلك مدفوعًا بصورة خاصة باستثمارات قطر في المعدات العسكرية بمواجهة التوتر مع دول الخليج.

قال معهد دولي إن السعودية تتربع على عرش أكثر الدول استيرادا للسلاح في الشرق الأوسط.

واستدركت: “المؤلم أنها تستخدمه في حرب ضد دولة مجاورة”.

معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)

جاء ذلك في التحليل السنوي الذي يعهد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لاتجاهات مبيعات الأسلحة العالمية.

وأعلن عن تصدّر أمريكا للقائمة التي تبيع صفقات الأسلحة إلى العالم والسعودية أبرز المستودين له.

وقال المعهد إن “المؤلم في هذا أن دولاً مثل السعودية استخدمت السلاح في حرب ضد دولة مجاورة”.

وكشف موقع استخباراتي بريطاني عن قيمة ما اشترته السعودية من أسلحة من شركة بريطانية واحدة بسبب حرب اليمن.

قيمة مشتريات السعودية من السلاح

وأوضح الموقع أن الرياض أنفقت مبلغا قدره 24 مليار دولار لشراء أسلحة من شركة بريطانية واحدة.

وبين أن هذه الشركة هي (بي ايه إي سيستمس) التي تعد أكبر شركة أسلحة في بريطانيا.

وذكر أنها باعت الرياض طائرات وأسلحة وخدمات بقيمة 24 مليارا و400 مليون دولار.

وأوضح أن جيش السعودية اشترى هذه الأسلحة منذ عام 2015 الذي بدأت فيه المملكة حربها على اليمن.

فشل الجيش السعودي

الأكثر أهمية، ما كشفه الموقع أن الأرقام الجديدة المدرجة بأحدث تقرير سنوي للشركة تحقيقها عائدات بـ3 مليارات و600 مليون دولار من السعودية.

ونبه إلى أن هذه العائدات من الرياض كانت عام 2020 لوحده، وذلك بزيادة طفيفة عن العام الذي سبقه.

وبين الموقع الاستخباري أن المبيعات استمرت إلى الرياض على الرغم من الحظر المؤقت الذي فرضته الحكومة البريطانية.

وذلك على تراخيص الأسلحة الجديدة لحرب اليمن، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020.

 

إقرأ أيضا| السعودية الأولى عالميًا باستيراد السلاح.. جيش فاشل بلا انتصارات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.