واشنطن تبلغ الكونغرس بتفاصيل الأسلحة التي تريدها إسرائيل

أوردت صحيفة بوليتيكو أن الجهود الأمريكية لتزويد إسرائيل بمساعدة عسكرية اتخذت جديدة خطوة إلى الأمام بين عشية وضحاها، حيث أطلع مسؤولو إدارة بايدن الكونجرس على أسلحة محددة يسعى الحليف للحصول عليها من الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة تم التركيز على نداء إسرائيل للحصول على أسلحة محددة في مؤتمر صحفي لقادة الكونجرس ورؤساء اللجان التي تركز على الأمن، وفقًا لشخصين مطلعين على الاجتماع.

وخلال المكالمة غير السرية، أخبر المسؤولون المشرعين أن أقرب حليف لأمريكا في الشرق الأوسط يحتاج بشكل عاجل إلى ذخائر موجهة بدقة والمزيد من الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الجوي القبة الحديدية.

في هذه الأثناء أصدر م زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية البيان المشترك التالي عقب اتصال هاتفي مشترك:

اليوم، نحن – الرئيس الفرنسي ماكرون، والمستشار شولتز رئيس ألمانيا، ورئيس وزراء إيطاليا ميلوني، ورئيس وزراء المملكة المتحدة سوناك، والرئيس بايدن رئيس الولايات المتحدة – نعرب عن دعمنا الثابت والموحد لدولة إسرائيل. وإدانتنا القاطعة لحماس وأعمالها الإرهابية المروعة.

ونوضح أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس ليس لها مبرر ولا شرعية، ويجب إدانتها عالميا.

ليس هناك أي مبرر للإرهاب أبدا. وفي الأيام الأخيرة شهد العالم بفزع إرهابيي حماس وهم يذبحون عائلات في منازلهم، ويذبحون أكثر من مائتين من الشباب الذين كانوا يستمتعون بمهرجان موسيقي، ويختطفون النساء المسنات، والأطفال، وأسر بأكملها، الذين يحتجزون الآن كرهائن.

ستدعم بلداننا إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وشعبها ضد مثل هذه الفظائع، ونؤكد كذلك أن هذه ليست اللحظة المناسبة لأي جهة معادية لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات لتحقيق مكاسب.

إننا جميعا ندرك التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وندعم التدابير المتساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ولكن لا ينبغي لنا أن نخطئ: فحماس لا تمثل هذه التطلعات، وهي لا تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الإرهاب وسفك الدماء.

خلال الأيام المقبلة، سنبقى متحدين ومنسقين، معًا كحلفاء، وكأصدقاء مشتركين لإسرائيل، لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، ولتهيئة الظروف في نهاية المطاف لمنطقة شرق أوسط مسالمة ومتكاملة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.