إذا كنت في دبي .. احذر من اتصال باسم الشرطة

دبي – خليج 24 | حذرت الشرطة في دبي اليوم من محاولات محتالين اختراق الحسابات البنكية باستغلال اسمها .

ونبهت شرطة دبي في بيان لها من الاستجابة لمحتالين إلكترونيين يستغلون أسماء جهات حكومية منها الشرطة .

وأوضحت أن هذا يقومون بخداع ضحاياهم واختراق حساباتهم البنكية .

وحذر مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في شرطة دبي، العقيد سعيد الهاجري من الإفصاح عن أي بيانات بنكية سرية .

وأكد على ضرورة عدم القيام بذلك ” لأي شخص، سواء ادعى أنه من الشرطة أو أي جهة أخرى “.

ونبه إلى أن البنوك نفسها تمنع موظفيها من الحصول على تلك البيانات من العملاء .

وأوضح مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في شرطة دبي أن البنوك تحول العميل إلى النظام الآلي لإدراج بياناته بنفسه .

وذكر ان ذلك يتم ” من دون تدخل بشري، لضمان إغلاق أي ثغرة يمكن أن تؤدي إلى إفشاء أسرار عملائها أو تهدد حساباتهم “.

ولفت إلى أن المحتالين الإلكترونيين يغيّرون أساليبهم الإجرامية باستمرار .

وقال ” كلما انكشف أسلوب، يطورون آخر، ومن بينها استغلال دوائر بعينها مثل البنوك والشرطة في خداع الضحايا “.

ونبه المدير في شرطة دبي أن هؤلاء المحتالين ” يظهرون قدراً كبيراً من الاحترافية “.

وذلك ” لإقناع الأشخاص الذين يستهدفونهم بأنهم ينتمون فعلياً لتلك الدوائر “.

وأكد أن انتحال صفة الغير بقصد الاستيلاء على المال يعد من أكثر أنواع الاحتيال الإلكتروني، ولها أشكال مختلفة .

ولفت الهاجري إلى أن من بينها ادعاء المحتال انتماءه لدائرة ما .

ونوه إلى أن قانون مكافحة جرائم المعلومات يعاقب على هذه الجريمة بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة .

كما يعاقب القانون بغرامة لا تقل عن 250 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين لمن يستولي على مال منقول أول منفعة .

وأوضح المدير بشرطة دبي أن ذلك يكون بالاستعانة بأي طريقة احتيالية، أو باتخاذ اسم كاذب أو انتحال صفة غير صحيحة .

فيما أكد نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية النقيب عبد الله الشحي أن الشرطة لا ترسل أي رسائل أو تجري اتصالات .

وذلك ” لطلب بيانات سرية من أفراد الجمهور “.

وحذر من مشاركة كلمة السر الواحدة التي ترد من البنك مع أي شخص آخر، عبر اتصال هاتفي أو بالبريد الإلكتروني .

وأوضح الضابط بشرطة دبي أن البنوك لديها ما يكفي من الإجراءات لحماية بيانات عملائها .

وأردف ” لكن تظل المشكلة مرتبطة بما يعرف بالهندسة الاجتماعية، وهي تسريب البيانات عن طريق أصحاب الحسابات أنفسهم “.

ونبه إلى أن ذلك يتم ” بقصد مثل الإفصاح للأقارب أو الأصدقاء عن كلمة السر “.

أو بسبب تعرضهم للخداع من قبل محتالين إلكترونيين ، وفق الضابط في الشرطة .

وذكر أن كلمة السر الواحدة يرسلها البنك إلى العميل عند القيام بمعاملة ما ترتبط مباشرة بحسابه .

وحذر من الإفصاح عنها هاتفياً على الإطلاق، إذ إنها مخصصة فقط للتأكد من أنه صاحب المعاملة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.