أين ذهب ابن سلمان بأموال السعودية؟.. شركة الكهرباء تقترض نصف مليار $ من اليابان

الرياض- خليج 24| تتوالي تداعيات الأزمة المالية الكبيرة التي تعانيها المملكة العربية السعودية بسبب السياسات الفاشلة لولي العهد محمد بن سلمان والتي كان آخرها اقتراض شركة الكهرباء مبلغ نصف مليار دولار.

وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم الخميس عن اتفاقية تسهيلات ائتمانية خضراء بقيمة 500 مليون دولار (نصف مليار).

ولفتت الشركة السعودية للكهرباء إلى أن هذه ستكون لأجل 12 عاماً بتمويل وضمان بنك اليابان للتعاون الدولي.

وأوضحت أنه تم توقيع الاتفاقية مع 8 بنوك يابانية.

في حين سيتم استخدام التسهيلات لتمويل مشاريع بمجال شبكات النقل والتوزيع وربط محطات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

وتملك الحكومة السعودية نحو 82 في المائة من شركة الكهرباء، وهي موزعة على 74.3 بالمائة لصندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي)، و6.92 بالمائة لشركة أرامكو السعودية.

وكانت شركة الكهرباء السعودية أعلنت في ديسمبر الماضي الانتهاء من طرح صكوك خضراء دولية بقيمة 1.3 مليار $.

وتخطط شركة أرامكو السعودية لبيع المزيد من أصولها بسبب أزمتها الخانقة، حيث تسعى لجمع عشرات المليارات من الدولارات.

وكشفت وسائل إعلام سعودية اليوم الخميس أن شركة أرامكو تتجه لبيع أصول لجمع مليارات الدولارات.

وأوضحت أن أرامكو شكلت العام الماضي فريقًا جديدًا لمراجعة أصولها بعد وقت قصير من تسبب جائحة كورونا بانخفاض أسعار النفط.

وبينت أن الشركة العملاقة جمعت في أبريل 12.4 مليار دولار من خلال بيع حقوق تأجير لخطوط أنابيب النفط لمجموعة مستثمرين.

ونقلت عن نائب الرئيس الأول للتطوير المؤسسي في «أرامكو»، عبد العزيز القديمي قوله “بيع الأصول سيستمر في السنوات القليلة المقبلة”.

وأضاف أن ذلك سيحدث “بغض النظر عن أي ظروف سوقية، نهدف لجمع إيرادات من رقمين بمليارات الدولارات”.

وكشف القديمي أن هذه استراتيجية تهدف لخلق القيمة وخلق الكفاءة.

ولفتت إلى أن أنها لا تتعلق بهدف رأس مال محدد أو تمويل توزيع أرباح شركة أرامكو.

وتتوالى الأخبار السيئة عن شركة أرامكو السعودية بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها، حيث بدأت الشركة خطوات لبيع حصة في أنابيب الغاز.

وجاء توجه شركة أرامكو في محاولة لتعويض خسائرها الباهظة بعد أشهر قليلة من بيع نصف أصول خطوط أنابيب النفط.

ونقلت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء عن 3 مصادر قولها إن أرامكو دعت بنوكاً لتقديم عروض للاضطلاع.

وذلك بدور استشاري للمساعدة في تمويل بيع حصة أقلية كبيرة في خط أنابيب غاز.

ولفتت “رويترز” إلى أن هذه تعد ثاني صفقة كبيرة لشركة النفط العملاقة في الأنشطة الوسطى بين المنبع والمصب.

وأشارت إلى أنها تأتي بعد صفقة بقيمة 12.4 مليار دولار لخطوط أنابيب نفط تابعة لأرامكو.

وكشف مصدران ل”رويترز” أن أرامكو عينت بالفعل بنك مورغان ستانلي الأميركي مستشار دمج واستحواذ.

بينما لا يزال دور المستشار التمويلي مطروحا أمام البنوك.

في حين ذكر مصدر أن “بيع حصة في خط أنابيب الغاز سيكون مطابقا لصفقة خط أنابيب النفط”.

فيما اعتمدت شركة النفط السعودية العملاقة على عقد تأجير وإعادة تأجير لبيع حصة 49% من خطوط أنابيب النفط التي تأسست حديثا.

وتم ذلك لصالح مشتر وحقوق لمدة 25 عاما لسداد رسوم على النفط الذي تنقله خطوط الأنابيب.

وكشف مصدران ل”رويترز” في وقت سابق أن صفقة خط الأنابيب مدعومة بدين يقارب 11 مليار دولار.

ولفتا إلى أن ثمانية بنوك تعهدت بتغطية الاكتتاب فيه ليجري لاحقا جمعه من 10 بنوك إضافية، بحسب المصدرين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.