سفير إسرائيل لدى البحرين: نمتلك أعداء مشتركون مع المنامة

اعتبر سفير إسرائيل لدى مملكة البحرين ايتان نائيه، أن التحديات الأمنية والدفاعية التي تواجهها البحرين هي ذاتها التي تواجهها إسرائيل، وأن البلدين يمتلكان “أعداء مشتركون”.

جاء ذلك في مقابلة أجرته معه صحيفة الأيام الحكومية الصادرة في المنامة بمناسبة ما قالت الصحيفة إنه “ذكرى يوم الاستقلال الإسرائيلي 75” في إشارة إلى قيام إسرائيل على أرض فلسطين.

وصرح نائيه في المقابلة، بأن إسرائيل تسعى إلى تطوير التعاون العسكري والأمني مع الحكومة البحرينية التي طبعت علنا علاقتها مع تل أبيب عام 2020.

لكنه قال إن “مفهوم الأمن والأمان لا ينحصر في المسائل العسكرية والدفاعية، فالغذاء أمن، وحماية انظمتنا الالكترونية هي أمن، والحفاظ على الموارد الطبيعية أمن، والطاقة أمن، ووجود مستشفيات متقدمة قادرة على تقديم العلاج للناس هي أمن”.

وأضاف “اعتقد أن الكثير من المجالات التي يمكننا ان نتعاون فيما بيننا، كما أن هناك الكثير من التقنيات المتعلقة بتحديات تغير المناخ والتي يمكن تبنيها معًا والبحث وتطويرها معًا، لذا فإن الأمن اليوم أكثر تعقيدًا بكثير مما لدينا بمفهومه التقليدي”.

وأكد السفير الإسرائيلي على وجود فرص كبيرة للتعاون مع البحرين في عدة قطاعات أبرزها مجالات الطاقة النظيفة وتقنيات المياه، لافتًا الى أن العديد من الشركات الإسرائيلية تتطلع نحو القدوم والاستثمار في البحرين.

وقال ان هناك العديد من الاتصالات ما بين شركات إسرائيلية عاملة في مجال الطاقة وبين الجانب البحريني، وكذلك مجالات الابتكار والصحة، معتبرًا ان العلاقات ما زالت في مرحلة البناء، وان أي نتائج مؤملة تحتاج للصبر.

وأشار السفير الى اجتماعات على مدار الشهرين الماضين بهدف تعزيز التعاون في القطاع السياحي في ظل تسهيلات تم وضعها لاستخراج التأشيرات وبكلفة ثابتة لجميع أنواع التأشيرات. كاشفًا عن زيارة مرتقبة لوزير السياحة الإسرائيلي الى البحرين في المستقبل القريب.

على صعيد اخر، دافع السفير الإسرائيلي عن حكومته فيما يتعلق بالاقتحامات التي شهدها المسجد الأقصى عبر اتهام فئة وصفها بالأقلية التي تتعمد التصعيد والقيام بأعمال عنف داخل المسجد الأقصى.

وأكد السفير الإسرائيلي على الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات المسلمة والمسيحية في القدس، معتبرا ان زيارة أعضاء في الحكومة الإسرائيلية تأتي في إطار الزيارات الدينية لبقعة مقدسة، وليس زيارات ذات رسالة سياسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.