أزمة كبيرة.. الفلبين توقف إرسال العمالة إلى السعودية بسبب رسوم فحوصات كورونا

مانيلا- خليج 24| أعلنت الفلبين عن وقف إرسال العمالة إلى المملكة العربية السعودية بسبب أزمة في رسوم فحوصات كورونا والحجر الصحي لعمالتها في المملكة.

وبررت الفلبين قرارها بأن أصحاب العمل ووسطاء التوظيف في السعودية يطالبون عمالتها بالدفع مقابل فحص كورونا والحجر الصحي.

إضافة إلى إجبار العمالة الفلبينية على دفع مقابل التأمين لدى وصولهم الأراضي السعودية.

وذكر وزير العمل سيلفيستر بيل أن وزارته ستصدر بيانا رسميا حول استئناف الأمر.

وأشارت وكالة الأنباء العالمية “رويترز” أنه لم يتم بعد تحديد عدم العمالة الفلبينية الذي سيتأثرون بشكل مباشر بالقرار.

وتعد الرياض الوجهة المفضلة لدى العمال الفلبينيين في الخارج في 2019.

غير أن تطورات جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على كافة العمالة الوافدة في دول الخليج عموما والرياض خصوصا.

ويقدر عدد العمالة الوافدة من مانيلا الرياض بنحو مليون شخص.

ويعمل معظم هؤلاء في أعمال البناء أو العناية المنزلية أو التمريض.

ويساهم هؤلاء في تحويلات نقدية إلى بلادهم تصل إلى 1.8 مليار دولار خلال العام المنصرم 2020.

وتعد السعودية مصدرا هاما لتدفق العملة الأجنبية إلى البلاد ومحركا رئيسيا لاقتصادها.

وأصبح تطبيق “تيك توك” متنفس العاملات الوافدات في السعودية لكشف معاناتهن داخل المملكة في ظل تواطئ السلطات ضد العاملات الوافدات.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن عاملات المنازل بالسعودية يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع العائلة والأصدقاء.

ولفتت إلى أن تطبيق التواصل الأكثر شهرة لدى العاملات المنزليات هو “تيك توك” بعد انتشار شعبيته في 2020.

وأكدت غالبية العاملات-بحسب الصحيفة- أنهن يتعرضن للعنصرية والتمييز والتحرش الجنسي.

وذكرت العاملة الكينية في أحد المنازل السعودية بريندا داما، 26 عامًا: “الوضع هنا صعب حقًا”.

وأضافت “ينتهي بك الأمر إلى البكاء كل يوم”.

لكن عندما ترى التعليقات الإيجابية على مقاطع الفيديو الخاصة بك، فأنت تشعر بالسعادة، بحسب ما نقلت “نيويورك تايمز” عن داما.

وذكرت “لا أحصل على يوم عطلة واحد، لا أعيش حياة سلمية بدون مشاجرات أو إهانات”.

واستعرضت الصحيفة الأمريكية تفاصيل جلب وعمل العاملات الوافدات في السعودية ودول الخليج عامة.

وأكدت أن معظم عاملات المنازل الأجنبيات في الخليج يعملن من خلال نظام الكفالة.

وهذا النظام يمنح أصحاب العمل سيطرة شبه كاملة على العاملات.

كما أنهن غير قادرات على تغيير وظائفهن أو مغادرة البلاد دون إذن من صاحب العمل.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنهن “غالبًا ما يصادر رؤسائهن هواتفهن المحمولة وجوازات سفرهن”.

من جانبها، قالت العاملة الفلبينية في السعودية ميريغين كاجوتو، 35 عاما “كثيرون هنا يعانون”.

وأضافت “الطريقة التي يعبرون بها عن اكتئابهم، وضغطهم من عملهم، هي من خلال تيك توك”.

وأردفت “يرسل لي الأصدقاء مقاطع فيديو ونصائح. إنها نوع من المساعدة”.

وقبل أيام، أصدرت الشرطة في السعودية بيانا حول ملابسات العثور على جثة معلقة في محافظة جدة بالمملكة.

ولفتت الشرطة السعودية في جدة إلى ملابسات الفيديو المتداول لجثة امرأة معلقة بسطح أحد المباني.

وذكرت أن الجهات الأمنية باشرت الحادثة بتاريخ 7 / 9 / 1442.

وقالت إنه “اتضح أن الجثة تعود لوافدة من الجنسية الإثيوبية مخالفة لنظام أمن الحدود، وهي في العقد الرابع من العمر”.

وأردفت الشرطة السعودية “أنها اتخذت كافة الإجراءات الأولية والنظامية وتمت إحالة القضية إلى فرع النيابة العامة”.

ولم تذكر الشرطة مزيدا من التفاصيل حول الحادثة.

لكن الشرطة اكتفت بهذه المعلومات حول هذه الحادثة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.