أذرع الإمارات تنظم تظاهرات في تونس بمحاولة لإعادة الفوضى والفلتان

تونس- خليج 24| نظمت أذرع دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس اليوم مظاهرات في البلاد بهدف محاولة إعادة الفوضى والفلتان.

وشارك المئات في التظاهرات التي دعت إليها زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المدعومة من الإمارات.

ونظمت التظاهرات في تونس تحت شعار “إسقاط الحكومة” في محاولة من الإمارات لإعادة الفوضى والفتان إلى البلاد.

وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو مطالبين بحله.

في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة “النهضة” في عدد المدن.

وتندرج هذه التظاهرات ضمن خطة جديدة وضعتها أبو ظبي مع أذرعها في تونس في محاولة لإعادة الفوضى والفلتان.

وكشفت مصادر تونسية مطلعة لموقع “خليج 24” عن قيام الإمارات بتشكيل غرفة عمليات مع الحزب الدستوري الحر والعديد من الشخصيات التي يتم شراؤها بالمال.

وبينت أن الإمارات وأذرعها استغلت الأزمة الصحية الصعبة التي تعانيها تونس وتعمل على محاولة زعزعة استقرار البلاد.

كما عملت على استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة بسبب جائحة كورونا بهدف تشكيل حالة من الغضب في الشارع.

وتهدف الخطة التي بدأت تنفيذها اليوم إلى إعادة التوتر بشكل كبير إلى الساحة التونسية.

وتعتبر التظاهرات بداية الخطة التي أعدتها مخابرات الإمارات وهو متدرجة ومتدحرجة تصل إلى حد إعادة الفوضى والتخريب في الساحة.

ونبهت المصادر ذاتها إلى أن الإمارات أرسلت إلى تونس خلال الأسابيع الأخيرة مبالغ مالية كبيرة لأجل تنفيذ الخطة.

ولفتت إلى أن الخطة تتضمن دعما إعلاميا كبيرا من جانب وسائل الإعلام الممولة والمحسوبة على أبو ظبي.

ويعمل الحزب الدستوري الحر حاليا على الإطاحة برئيس البرلمان في تونس راشد الغنوشي بتسريب معلومات مغلوطة عن وضعه الصحي.

وكشفت المصادر عن عروض مالية مغرية قدمتها عبير موسى إلى أعضاء برلمان في محاولة لسحب الثقة من الغنوشي في القريب.

لكن المصادر لفتت إلى أن الكثير من النواب رفضوا العروض التي قدمتها عبير موسى وهددوا بفضحها في القريب.

وكشف أحدث استطلاع رأي في تونس عن تنامي موجة العداء الشعبي تجاه التدخل الإماراتي والفرنسي في السياسة التونسية الداخلية.

وأظهر الاستطلاع الذي تم على عينة من 1200 شخص، تراجعا كبيرا بشعبية الرئيس قيس سعيد وزعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، مع

وتوزع الأشخاص المستطلعة أراءهم على ثماني مناطق في تونس ومن فئات عمرية واجتماعية مختلفة، بهامش خطأ لا يتجاوز 2.5 في المائة.

وصنف هؤلاء الإمارات وفرنسا بشكل سيئ بشأن التدخل الأجنبي السلبي في السياسة التونسية.

ويعتقد 37.6٪ و27٪ من المشاركين في الاستطلاع على التوالي أن لهما تأثيرًا كبيرًا.

وتصدّر الصحفي والنائب صافي سعيد الترتيب كمرشح مفضل لمنصب الرئيس المرشح للانتخابات الرئاسية عامي 2014 و2019.

ومن حيث الدعم للأحزاب السياسية، تواصل حركة النهضة المحافظة على دعم ثابت من الجمهور.

وتراجعت شعبية الحزب الدستوري الحر، وشهد الرضا عن أداء حزب قلب تونس ارتفاعًا.

ووافق 53 في المائة من المستطلعين على أن معظم الأحزاب في تونس، تحصل على تأييد دول أجنبية إلى حد ما.

وكان الوزير السابق ناجي جلول أعرب عن تقديره لإدراك الشعب التونسي لمدى التدخل الأجنبي، في إشارة إلى الإمارات.

وشدد على أن الأموال الفاسدة تصيب الساحة السياسية.

ودعا الفاعلين السياسيين على تغيير النظام السياسي برمته، وإعلان إفلاس المجالات كافة، ومواجهة التونسيين بالحقيقة الكاملة حول الوضع الراهن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.