آلاف الشباب السعوديين يسارعون إلى البحرين فور السماح بالسفر.. فهل لهذا السبب؟

الرياض- خليج 24| نشر ناشطون خليجيون صورا لآلاف المركبات التي يستقلها شباب سعوديون على جسر الملك فهد في طريقهم إلى مملكة البحرين فور السماح لهم بالسفر إلى الخارج.

واحتشدت آلاف السيارات على الجسر الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.

وتوجه هؤلاء إلى الجسر قبل ساعات من بدء سريان قرار السلطات السعودية رفع تعليق سفر المحصنين من فيروس “كورونا”.

وبحسب السلطات في البحرين فإنه يسمح بدخول المسافرين المحصنين والمتعافين من دول مجلس التعاون.

ويتم إلغاء الفحص عند الوصول ولا يسري قرار إلغاء الفحص على الفئات العمرية بين 6-17 عاما.

وفجر الإثنين استأنفت الحياة الطبيعية في المملكة العربية السعودية مع بدء سماح السلطات بالسفر إلى الخارج.

ويأتي هذا بعد أكثر من 14 شهرا منذ قرار الجهات الرسمية السعودية تعليق المغادرة لمنع تفشي فيروس كورونا.

وتعتبر خطوة رفع تعليق السفر للسعوديين آخر مراحل العودة للحياة الطبيعية، بعد رفع الإغلاق منذ يونيو/حزيران الماضي، وعودة الحركة التجارية والسياحية.

وتحدثت وسائل إعلام في السعودية عن استعادة شركات الطيران التجارية نشاطها مع إقبال واسع على الحجز الجوي.

ولفتت إلى أن ذلك يأتي في ظل زيادة أعداد متلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في المملكة.

وتعد البحرين وجمهورية مصر العربية من أكثر وجهات السياحة المفضلة للسياح السعوديين.

وبترخيص ودعم من النظام، تنتشر في البحرين شبكات دعارة حيث يحاول تعويض أزمته المالية الخانقة، بتنمية الدعارة لتحسين المدخولات المالية.

والشبكات تقدم خدمات الدعارة تحت مسمى “المساج” وهي بترخيص من السلطات في البحرين.

وارتفع بشكل لافت عدد حانات بيع الخمور في شوارع البحرين مؤخرا.

وذلك ضمن شبكة بائعات هوى للعمل في بيت دعارة افتتح حديثًا في البلاد بترخيص من السلطات.

واتهم الأهالي النظام الحاكم بمحاولة إفساد الشباب للانخراط في وحل الدعارة.

ولفتوا إلى أن استهداف هذه المنطقة لأنها تعتبر خزانا نابضا بالثورة ضد النظام. وفق أهل القرية.

وينبه هؤلاء إلى تسجيل حوادث كثيرة مؤخرًا لنساء ورجال غير مواطنين يتسكعون حتى ساعات متأخرة من الليل.

ويتخوف البحرينيون مما وصل إليه حال البلاد مؤخرا مع تردد أجانب وخليجيين وآسيويين لممارسة الدعارة.

وأوضحوا أن النظام في البحرين لم يحرك ساكنا تجاه هذه الأعمال في الوقت الذي يحارب فيه نشطاء الرأي والمعارضين لسياساته.

وتثار تخوفات -وفق مواطنين- مما يمكن أن يصل إليه حال بلادهم التي لم تعرف هذه الأفعال بهذا الشكل سابقًا.

وقبل أيام، أكد النائب في مجلس الشعب محمود البحراني عن اعتماد النظام على بيع الخمور والدعارة.

وذلك كمصدر رئيس من مصادر توفير موازنة الدولة السنوية، بحسب البحراني.

وأوضح أن “أموالاً غير مشروعة تدخل موازنة الدولة نتيجة تراخيص العمل المرن في بيع الخمور والدعارة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.