مركز دراسات: الحوثيين سيطروا على أسلحة إماراتية في هجوم مأرب

 

صنعاء – خليج 24| كشفت مركز دراسات عن سيطرة الحوثيين على أسلحة “أمريكية وإماراتية” خلال هجومها الأخير على مدينة مأرب اليمنية، وهي آخر معقل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا شمالي البلاد.

وقال مركز “أبعاد للدراسات والبحوث” إن أبو ظبي تقوض منذ سنوات سلطات السلطة الشرعية، متهمًا إياهًا بدعم ميليشيات مسلحة.

وأشار إلى استخدام الحوثيين أسلحة أمريكية وإماراتية حديثة ومتطورة بهجمات محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز.

وأكد المركز أنه حصل على تقرير أمني غير رسمي، يفيد أن جماعة الحوثي استخدمت 30 مدرعة أمريكية في حربها الأخيرة بمأرب.

وذكر أن بينها 12 مدرعة خاصة ببرنامج مكافحة الإرهاب الذي توقف بعد سقوط صنعاء بيد الحوثيين.

وأشار المركز إلى أن منها مدرعات أمريكية أخرى مسجلة باسم (الجيش الإماراتي) وقعت في يد الحوثيين في أثناء الحرب.

ووفقا للتقرير، فإن أغلب المدرعات الأمريكية تلك هي من النوع المضاد للألغام الذي ينتج عبر شركة (Navistar).

وذكر أنها أدخلت بورش التصنيع لتكثيف تدريعها بإشراف دائرة التأمين الفني التابعة للحوثيين.

ولفت إلى استعراض بعضها في ميدان السبعين تحت مسمى مدرعات (بأس BAAS1).

وأوضح المركز أن مصادر عسكرية حكومية أكدت أنهم واجهوا صعوبات باستهداف هذه المدرعات بالصواريخ المضادة للدروع.

وبين أن هناك عدم رغبة بإحداث توازن عسكري عبر دعم الجيش اليمني لإرغام الحوثيين على إنهاء الحرب وبدء مفاوضات لتحقيق سلام مستدام.

وقال المركز إن الحوثيين اضطروا بمعارك مأرب لاستدعاء أسلحة حديثة ومتطورة تابعة لقوات “النخبة ومكافحة الإرهاب” سابقًا.

وبين أنهم سيطروا عليها كليا بعد تصفية شريكهم في الانقلاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر 2017.

وعنون التقرير باسم “أسلحة مكافحة الإرهاب ضد مأرب وفرص السلام في اليمن”.

وأوضح أن أسلحة الجيش (السابق) ليست مصدر الحوثيين الوحيد لنيل الأسلحة والذخائر، إذ إن مصادر خارجية مثل إيران، وتُجار الأسلحة.

لكن بحسب التقرير، يصعب عليها إيصال مدرعات ودبابات وبقية أنواع الآليات الثقيلة إلى الحوثيين.

ونبهت إلى إنشاء ورش خاصة لتحويل سيارات رباعية الدفع لمدرعات وإصلاح وتحديث الآليات المنهوبة من معسكرات الجيش اليمني للتغلب عليها.

 

للمزيد| السعودية تتحضر لتوجيه ضربة قاصمة لمليشيا الإمارات في الساحل الغربي باليمن

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.