حددت دراسة دولية سمعت متغيرة لثمانية أجيال شهدها العالم بين الجيل الضائع للإفراد المولودين بين أعوام 1883 و1191 والجيل ألفا الحالي.
فالجيل الضائع هم الأفراد المولودين بين 1883 و1901 و يشير مصطلح “الضائع” في هذا السياق “المشوشة والمتجولة بلا اتجاه” للعديد من الناجين من الحرب العالمية الاولى في أوائل فترة ما بعد الحرب.
وقد جاء هذا الجيل بعد الثورة الصناعية والانفتاح الاعلامي والاجتماعي وكان بذلك حيل محافظ يعيش في اجواء ليبرالية.
الجيل العظيم
هم الافراد المولدون بين 1901 و 1927 وارتبط وصفهم بالكساد العظيم واغلبهم ايضا تم تجنيده في الحرب العالمية الثانية.
الجيل الصامت (المحظوظون القلة)
هو الجيل الذي ولد في الفترة بين 1928 و 1945 وبسبب الحرب العالمية الثانية والكساد العظيم كان معدل انجاب هذا الجيل هو الاقل وقد اطلقت مجلة التايم عليه الجيل الصامت في عام 1953 لأنه لم يشارك في الأنشطة السياسية، لكن سرعان ما سيتغير ذلك حيث سيقود أفراد من الجيل الصامت حركة التحرر المدنية.
جيل طفرة الولادات (Baby Boomers)
أفراد هذا الجيل ولدوا بين 1946 و1964 وقد عاشوا حركة الإصلاح الواسع في التعليم بعد الحرب العالمية الثانية وشكلوا عماد الحركات الطلابية التي نشرت عدم الاستقرار في العالم بين الستينات والسبعينات.
جيل أكس
هم الأفراد الذين ولدوا بين 1965 و1980 ويسمون جيل المفتاح حيث عاشوا في فترة شهدت عمل الرجل والمرأة والمساواة بينهما وارتفاع حالات الطلاق وتراجع إشراف أولياء الأمور.
وقد اضطر الكثيرون منهم للعودة إلى منازلهم وفتح الباب والبقاء وحيدين حتى عودة أولياء أمورهم قبل انتشار خيارات رعاية الاطفال خارج المنزل، كما يسمون جيل (ام تي في) القناة الموسيقية الشهيرة التي ظهرت عام 1980.
جيل الألفية
ويعرف بجيل Y وولدوا بين 1980 و1997. أفراد هذا الجيل سجلوا طفرة في الدول النامية، لكنهم عاشوا تراجع الخصوبة في الدول الغربية وهم أقل ميلًا لممارسة الجنس مقارنة بأسلافهم عندما كانوا في نفس العمر.
وفي الغرب، تقل احتمالية أن يكونوا متدينين مثل أسلافهم، لكن قد يُعرفون بأنهم روحانيون وهو اول جيل عاش عصر الانترنت لهذا يتسم الجيل عمومًا بالاستخدام المرتفع والإلمام بالإنترنت والأجهزة المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا هو سبب تسميتهم أحيانًا بالمواطنين الرقميين.
عانى جيل الألفية في جميع أنحاء العالم من اضطرابات اقتصادية كبيرة منذ بدء حياتهم العملية ؛ واجه العديد مستويات عالية من بطالة الشباب خلال سنواتهم الأولى في سوق العمل في أعقاب الركود العظيم ، وعانوا من ركود آخر في عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
من أبرز وجوه هذا الجيل زيد بنيامين مكتشف كوكب فيذا وقمره مايمديني.
الجيل زد
هو الجيل الذي ولد بين 1997 و2010 وهو أول جيل يعيش الانترنت بكامله ويسمون المواطنون الرقميون وتركت اثار الاستخدام الطويل للشاشات أثرها عليهم ويهتمون بالتعليم.
لكنهم اقل اهتماما بشرب الكحول، انتشار الحساسية وتأخر سن البلوغ واضطراب النوم واقل ميلا لقراءة الكتب الورقية والتركيز المتراجع سمة غالبة لدى هذا الجيل.
وصفت مجلة الإيكونوميست الجيل زد بأنه جيل أكثر تعليماً وحسن السلوك ومجهداً ومكتئباً مقارنة بالأجيال السابقة، كما أنه أكثر وعيًا بقيمة المال واقل ميلا نحو الارتباط السياسي.
الجيل الفا
هو الجيل المولود بين الفترة 2010 و 2025 وهو أول جيل ولد افراده جميعهم في القرن الحادي والعشرين. ولهذا أخذ هذا الجيل اسمه من الحرف الأول في الأبجدية اليونانية لتعظيم اهمية انه الاول من القرن الحالي كما انهم اول اطفال ولدوا من اباء ولدوا في عصر الديجتال في العالم.
تهيمن التكنولوجيا الإلكترونية والشبكات الاجتماعية وخدمات البث على ترفيه الأطفال بشكل متزايد، مع انخفاض الاهتمام بالتلفزيون التقليدي في نفس الوقت.
كان للتغييرات في استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية وغيرها من جوانب الحياة تأثير كبير على كيفية تجربة هذا الجيل للتعلم المبكر مقارنة بالأجيال السابقة.
أشارت الدراسات إلى أن الحساسية والسمنة والمشاكل الصحية المتعلقة بوقت الشاشة قد أصبحت منتشرة بشكل متزايد بين الأطفال في السنوات الأخيرة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=63041