هنية يرسل رسائل للملك سلمان والأمير ابن سلمان بشأن المصالحة الخليجية

الرياض – خليج 24| بعث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

وبارك هنية في رسائله إنجاز ونجاح الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مدينة العلا بالمملكة السعودية.

 

وأعرب هنية في رسالته عن تثمينه لبيان “العلا” الّذي ينهي “الأزمة والخلاف بين الأشقاء، ويرأب الصّدع ويعزّز اللّحمة والتقارب بينهم”.

 

ورأى أن اتفاق العلا “يدفع باتجاه العمل العربي المشترك لتحقيق مزيد من التنمية والتكامل والتعاون في المجالات كافة”.

 

وعبّر رئيس حماس عن خالص تقدير الحركة لجهود السعودية في سبيل تحقيق هذا الإنجاز.

 

واعتبر هنية أن هذا الإنجاز يعدّ استمرارًا لدور السعودية التاريخي في احتضان قضايا الأمَّة والتضامن معها والدفاع عنها.

“معتقلي الرأي” يطالب السلطات السعودية الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

وفي رسالته إلى الأمير محمّد بن سلمان، ثمن هنية دوره في نجاح قمة العلا وتحقيق المصالحة الخليجية.

 

وأكّد أنَّ حماس ترى في هذه المصالحة خطوة مهمّة في تعزيز العمل المشترك لصالح القضية الفلسطينية.

 

خاصة في ظلّ ما تتعرّض له فلسطين من تحدّيات الاحتلال والحصار والتهويد ومخاطر التصفية والتغييب والإنهاء.

 

وكان هنية قد هاتف قبل ثلاثة أيام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

 

وقدم هنية للشيخ تميم التهاني بالمصالحة الخليجية التي تمت، ونجاح قمة العلا وما نتج عنها من قرارات وحدوية.

 

وقال رئيس حماس إن “اتفاق التضامن” الذي شهدته القمة بحضور قادة دول مجلس التعاون ومصر، إنجاز عربي وإسلامي كبير.

 

وأضاف أن ما تم هو انتصار لإرادة الخير والوحدة والتضامن، وطي صفحة الخلاف بما يؤسس لمرحلة جديدة واعدة على صعيد المنطقة.

 

واعتبر أن ذلك سينعكس إيجابًا على إعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعم حق شعبنا الفلسطيني بالخلاص من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

وعبر هنية عن تقديره للجهود التي بذلتها مختلف الأطراف المعنية، وفي مقدّمتها دولة الكويت، لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.

 

وأعرب عن أمله أن تساهم هذه القمة “في تعزيز قيم التضامن والتوافق بين كل الدول العربية”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.