“معتقلي الرأي” يطالب السلطات السعودية الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

آخر تحديث يناير 8, 2021

الرياض- خليج 24 | طالب حساب معتقلي الرأي في السعودية مساء اليوم الجمعة السلطات بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين .

وقال الحساب في تغريده له على حسابه الرسمي في موقع ” تويتر ” “نطالب السلطات بالإفراج عن جميع المعتقلين من المقيمين الفلسطينيين “.

الذين لا تزال السلطات تحتجزهم وتعقد لهم جلسات محاكمة بتهمة دعمهم للمقاومة الفلسطينية، وفق الحساب .

وتعتقل السلطات السعودية منذ شباط/فبراير 2019 أكثر من 60 مقيما فلسطينيا .

وبين المعتقلين في السعودية ممثل حركة حماس الدكتور محمد الخضري (81 عاماً) ونجله .

وبحسب مؤسسات حقوقية مختلفة فإن هؤلاء المعتقلين تعرضوا للتعذيب وعرضوا أمام المحاكم بمحاكمات غير شفّافة أو عادلة.

وفي آب / أغسطس الماضي، أعلنت منظمة العفو الدولية ( أمنستي ) أن الدكتور الخضري (81 عاما) محرومان من الاتصال بمحام .

بما في ذلك تعرضهما لـ”الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في الحبس الانفرادي “.

ولفتت المنظمة الحقوقية الدولية إلى مخاوف جدية بشأن صحة الدكتور محمد المُصاب بمرض السرطان .

ونبهت إلى أن هذا يجعله عرضة لخطر كبير بسبب فيروس ( كورونا ) وهو يحتاج رعاية طبية عاجلة وعلاجا من السرطان .

وطالبت ( أمنستي ) عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ضمان الإفراج عن الرجليْن فوراً من دون قيد أو شرط .

وشدتت على ضرورة توفير الحماية لهما، ومنح الدكتور محمد الخضري على الفور ” الرعاية الطبية المناسبة “.

والخضري الأب معتقل حاليا في سجن ( الحائر ) في العاصمة السعودية الرياض، فيما يُعتقل نجله في سجن ( ذهبان ) قرب جدة .

وذلك منذ اعتقالهما بشكل تعسفي في الرابع من نيسان / أبريل 2019 .

والخضري طبيب وسياسي متقاعد يقيم في السعودية، منذ 30 عاما، وكان يشغل منصب ممثل حماس في المملكة .

وكانت ( أمنستي ) ذكرت إأ الخضري مثُل في محاكمة جماعية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي محكمة تختص بـ” مكافحة الإرهاب ” في السعودية .

وجاءت المحاكمة على خلفية تهم ” ملفقة ” مشمولة بقانون مكافحة الإرهاب، ولم يحظ أي منهما بتمثيل قانوني .

وكانت حركة حماس أعلنت عن اعتقال الخضري بعد أربعة أشهر .

وذلك بعد أن تركت الباب مواربا أمام الوساطات التي فشلت في دفع السعودية لإطلاق سراحه .

وأعلنت حماس لاحقا عن استهجانها من قيام جهاز مباحث أمن الدولة السعودي باعتقال الخضري من دون أي مبرر .

ضمن حملة شملت العديد من الفلسطينيين المقيمين في المملكة من عشرات السنين ، بحسب الحركة .

وكان المرصد الأورومتوسطي ومقره جنيف كشف عن اعتقال السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين .

ولفت إلى أن تقديرات تفيد بأن الرقم يفوق ذلك بكثير .

وبينت في حينه أنه استطاع توثيق شهادات من 11 عائلة فلسطينية تعرض أبناؤها للاعتقال أو الإخفاء القسري أثناء إقامتهم أو زيارتهم للمملكة .

ومن بين المعتقلين طلبة ومقيمين وأكاديميين ورجال أعمال .

وأكد أنه تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة العامة) .

كما لم يُسمح لهم- بحسب المرصد الأورومتوسطي- من الاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم .