الدوحة – خليج 24
قالت الدوحة يوم الجمعة، إنه لا نية لديها للانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية القطري لولو الخاطر أنه لا نية لدى قطر من الانسحاب من المجلس، واصفة فيما يروح بـ”الإشاعات بالخاطئة”.
وقالت: “إن العام الثالث على الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة شارف على الانقضاء”.
وأضافت الخاطر: “إنه من غير المفاجئ أن تُساور المواطنين الخليجيين شكوك وتساؤلات حول مجلس التعاون بصفته المؤسسية”.
وتابعت: “هذه الإشاعات ناجمة عن شعور بالإحباط واليأس من الشرخ الذي أصاب مجلس التعاون الخليجي”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخاطر قولها: “هذا المجلس اعتاد الناس أن يكون مصدر أمل لشعوب دوله الست”.
وشددت على أن الدوحة تأمل أن يكون المجلس “مرة أخرى منصة للتعاون والتنسيق”.
ونبهت مساعدة وزير الخارجية القطري إلى أن “هناك حاجة ماسة الآن إلى مجلس التعاون”. وفق موقع “الخليج أون لاين”.
وكررت الدوحة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد قبولها للحوار مع الدول المقاطعة لها، ورغبتها في إعادة الروح لمجلس التعاون الخليجي.
ودعت إلى توحيد الجهود لمواجهة تداعيات الجائحة العالمية، لكنها قالت إنه لا شروط مسبقة قبل ذلك، وألا ينال التفاوض من سيادة الدول.
يذكر أن مجموعة مثقفين وإعلاميين وأكاديميين ومفكرين من دول الخليج العربي طالبوا بحل الخلاف بين دول مجلس التعاون.
وتحدث هؤلاء عن ما تمر به منطقة الخليج مما أسمته “منعطفات خطيرة”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة وحظرًا بريًا وجويًا وبحريًا على الدوحة في 5 يونيو 2017.
واتهمت تلك الدول قطر بدعم الإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة تمامًا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها.
وشددت على أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان التوسط لإتمامه.
يشار إلى أنها جددت تحذيرها أمس الخميس، من أن ما وصفته بـ”الحصار الجائر” يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية.
وأكدت الدوحة أن الحصار ينتهك القانون الدولي ويتناقض مع توجهات المجتمع الدولي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2284