الدوحة – خليج 24
قالت دولة قطر مساء يوم الخميس، إن ذرائع حصارنا المفروض منذ قرابة 4 سنوات لا تكترث إلى نتائجه الوخيمة على المنطقة.
وأكدت قطر على لسان ممثلتها لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني أن حصارنا يهدد أمن واستقرار المنطقة وينتهك القانون الدولي.
وأضافت السفيرة في بيان: “حصارنا وهذه العقوبات تهدد أمن واستقرار المنطقة”.
جاء ذلك في كلمة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعًا افتراضيًا حول “حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة”.
وأشارت بأن مجلس الأمن شدد على أهمية منع النزاعات، بإطار التزامه بالعمل الجماعي والعمل على تجنيب الناس المعاناة الناتجة عن النزاعات، ومن أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأعربت السفيرة عن بالغ أسفها من أن هذه التوجهات لم تتم مراعاتها في عدة حالات.
وقالت: “إذ سيدخل حصارنا الجائر وغير القانوني ضد دولة قطر عامه الرابع في 5 يونيو/حزيران المقبل”.
وشددت على أن هذا الحصار “مفروض تحت ذرائع زائفة وواهية”. وفق صحيفة الشرق القطرية.
وأوضحت السفيرة أنه “لا يكترث بالنتائج الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة”.
وبينت أنه يأتي “في وقت تشهد فيه المنطقة العربية أزمات ونزاعات عديدة تتسبب بكمّ هائل من المعاناة”، على حد تعبيرها.
وقالت إن “تلك الدول لم تبحث عن السعي للمساهمة بحل وتسوية تلك الأزمات وأسبابها الجذرية”.
وأضافت السفيرة: “اختارت دول حصارنا مسارًا ينتهك أحكام القانون الدولي ويتناقض مع توجهات المجتمع الدولي”.
وكان وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية عن وجود قناة تواصل بين الدوحة والرياض.
وأشار إلى اتفاقهما على المبادئ الأساسية للحوار، وكذلك على وقف الهجمات الإعلامية المتبادلة.
واندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/ حزيران 2017، وتعتبر هي الأسوأ منذ تدشين مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.
وفرضت على قطر إجراءات عقابية بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتقول إن حصارنا كان كيديًا، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2269