أبو ظبي – خليج 24| كشف موقع استخباري شهير عن أن تقارب الإمارات والبحرين أسهم بسحب إسرائيل للبساط من خبراء الأمن السيبراني البريطانيين من المنامة.
وكشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي أن صداقة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مع أمير البحرين ناصر بن حمد الوثيقة أسفرت عن جلب شركات إلكترونية إسرائيلية.
وقال إن ذلك يأتي في وقت يغادر فيه كبار مستشاري الإنترنت والأمن السيبراني البريطانيين من المنامة.
إسرائيل في البحرين
وذكر الموقع أن خبيرة الأمن السيبراني البريطانية جولييت ويلكوكس المعينة مسؤولًا عن الخدمة الدبلوماسية السيبرانية ببريطانيا غادرت قبل أسابيع فقط.
وأوضح أنه كانت لها مكانة بارزة بالبحرين، إذ كانت صناعة الإنترنت البريطانية منتشرة بكل مكان، لكنها باتت الآن شيئًا فشيئًا تخسر مكانتها لصالح إسرائيل.
وذكر أن “ويلكوكس” المستشارة السياسية السابقة بالسفارة البريطانية في بكين شغلت منصب الرئيس التنفيذي في مركز الاتصالات الحكومي البريطاني.
وبين الموقع أن منصبها في الخطوط الأمامية بالمعركة ضد التجسس الصيني، تشرف على المشاريع السيبرانية للصندوق الاستراتيجي الخليجي.
تطبيع الإمارات وإسرائيل
ويقدم الصندوق مساعدة مالية للجهود السيبرانية لحلفاء بريطانيا بالخليج بينهم البحرين، ويوفر فرص عمل لها بقطاع الإنترنت بتلك الدول.
وقال إن بريطانيا استفادت من أنشطة الشركات الناشئة بمجال الإلكترونيات في الخليج، وأنشأت برنامجًا عام 2015 من قبل خبراء الأمن السابقين بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية.
وأشار إلى أنه يتمتع بحضور قوي خاصة بعمان، ويعمل البرنامج بإشراف الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي “يوفال ديسكين”.
أي سنة طبعت الإمارات
وبحسب الموقع، دشنت بريطانيا مركز تسريع الأمن السيبراني في الكويت، لكن بات تواجدها قليل جدا في البحرين من حيث التخصص.
وأوضح أن “أندريه بينار” رئيس شركة الاستثمار البريطانية كان لفترة طويلة قريبًا جدًا من سلطات المنامة، لكنه فقد تدريجيًا اتصالاته ونفوذه.
ونبه الموقع إلى أن ذلك عقب إغلاق فرع شركته بالبحرين.
وكشفت صحيفة Calcali Stech العبرية عن أن وزارة الأمن الإسرائيلية منعت مؤخرا تصدير أدوات وبرمجيات الأمن السيبراني لدول من ضمنها السعودية والإمارات.
وقالت الصحيفة نقلا عن الوزارة بأنها “لن تصدر منتجاتها السيبرانية للحكومات التي تستخدمها بطريقة غير قانونية”.
وبينت أن القرار سيعقد الأمور بشكل كبير بالنسبة للشركات التي تبيع أدوات تجسس للدول والأنظمة القمعية التي تنتهك حقوق الإنسان.
فيما كشفت هيئة الإذاعة الكندية (CBC) عن تأسيس فرع لشركة أنظمة مراقبة وتجسس إسرائيلية في أبو ظبي تبيع تقنياتها للسعودية.
وقالت الهيئة إن رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر يرأس شركة AWZ Ventures الإسرائيلية لأنظمة تكنولوجيا المراقبة.
وبينت أن الشركة تقدم خدمات التعرف على الوجه واكتشاف الحشود، ومعلومات شاملة عن الأفراد بذات الوقت وتستغلها للسعودية والإمارات.
وأشارت إلى أن شركة AWZ Ventures أسست شركة فرعية تابعة لها في أبو ظبي أسمتها AWZ Horizons.
وذكرت الهيئة أنه تم تعيين الدبلوماسية الكندية السابقة Katherine Verrier كمدير عام لها.
ونبهت إلى أنه جرى تكليف Katherine Verrier من قبل شركة AWZ ببيع برامج وتقنيات الشركة للسعودية.
وكشفت أن شركة AWZ Ventures تضم أعضاء سابقين في الموساد ووكالات استخبارات إسرائيلية وأمريكية.
وقالت الهيئة إن الشركة لديها استثمارات في 18 شركة أمن إلكترونية إسرائيلية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=42373
التعليقات مغلقة.