الدوحة- خليج 24| تشكل سمنة الأطفال في دولة قطر إحدى المعضلات التي تواجه العائلات والسلطات.
وعام 2013، تعاقدت قطر مع مركز بريطاني متخصص من أجل مكافحة السمنة بين الأطفال من خلال مخيم خاص لهذا الغرض.
ونجح هذا المركز سابقا في خفض السمنة لأكثر من ثمانية آلاف طفل بمخيمات صيفية أقامها لأطفال بريطانيين.
وتعد دولة قطر من أعلى النسب في سمنة الأطفال في العالم، حيث يقدر بأن نحو 35 في المائة من الأطفال لديهم وزنا زائدا.
ودفعت هذه المعضلة المختصين إلى البحث عن حل مناسب لها، حيث أعلن عن تأسيس أول صالة رياضية متكاملة تستهدف الأطفال.
وذلك من عمر 5 أعوام إلى 15 عاما، تحتوي مجموعة واسعة من الألعاب الرياضية للأطفال.
وذكرت مالكة الصالة الرياضية المتخصصة دانة الجاسم أن الصالة تقدم مجموعة كبيرة من الألعاب الخاصة بهذه الفئات العمرية.
وأوضحت أن هذه الألعاب تساعد الأطفال في إخراج الطاقة داخلهم وتحقيق الرشاقة المطلوبة لدى كل الأعمار.
وعملت الجاسم على استقطاب مدربين محترفين في رياضة الأطفال.
وتتنوع البرامج التي تستهدف الأطفال في قطر ومنها رياضة التخسيس، وتمارين الأيروبيك، وكروس فت، والجمباز، والبوكسينج.
وأكدت الجاسم ان هذه رياضات تنمي العقل والجسد بشكل سليم وصحي وتخلق نمط حياة صحي لدى الأطفال.
ولفتت إلى انتشار ثقافة الرياضة للأطفال في الدولة، موضحة أن هذه الرياضة تلقى تشجيعا من قبل أولياء الأمور.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، فتكافح حكومة قطر السمنة التي تحولت لتهديد على الصحة العامة.
ولفتت إلى أن 23% من الأطفال يعانون من السمنة، فيما يعاني 39% من زيادة في الوزن.
ووفق “صنداي تايمز” فإن واحدًا من بين كل 3 من صغار السن في قطر يفتقدون للإفطار الصحي الجيد.
كما يفتقد الأطفال بقطر للحركة المناسبة التي تعينهم على المحافظة على صحتهم العامة.
وصدرت تحذيرات عن المراكز الصحية في الدولة من ارتفاع أعداد المصابين بمرض السكري نتيجة ذلك وذلك بحلول عام 2030.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9478