معهد إسرائيلي للاستراتيجية والأمن: يجب أن تتحد دول الخليج معنا لضمان استقرارها

تل أبيب- خليج 24| قال معهد (JISS) للاستراتيجية والأمن الإسرائيلي إنه يجب أن تتحد دول الخليج مع إسرائيل لضمان استقرارها.

وذكر المعهد أنه يجب على دول الخليج أن تفهم أن العلاقة المفتوحة مع إسرائيل سوف تساعدهم في الدفاع عن أنفسهم.

وذلك عن طريق التعاون الاستخباراتي وكذلك المساعدة الأمنية العلنية والسرية، حسب قوله.

وتأتي دعوة المعهد الإسرائيلي في ظل توالي فضائح دول في الخليج بقضايا التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي.

وفي يونيو الماضي، كشفت إذاعة أمريكية أن الشركة الإسرائيلية المتخصصة ببرامج التجسس “NSO” حظرت استخدام برنامج “بيغاسوس” عن بعض الدول بعد الفضائح المدوية والمتوالية.

ونقلت إذاعة “NPR” الأميركية عن مصدر قوله إن الشركة الإسرائيلية المطورة ل”بيغاسوس” قررت منعا مؤقتا لبعض الدول.

لكن الإذاعة لم تذكر أسماء الدول التي حظر البرنامج التجسسي عنها.

في حين يعتقد أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من هذه الدول.

ولفتت إلى أن قرار الشركة مطورة “بيغاسوس” يأتي بالتزامن مع تحقيقات تجريها بشأن إساءة استخدام محتملة للبرنامج.

ونوهت الإذاعة إلى أن الشركة كشفت عن قرارها بعد تقارير إعلامية عدة.

وأفادت هذه التقارير بأن برنامج التجسس “بيغاسوس” الذي طورته الشركة تم استخدامه لاستهداف ومراقبة أشخاص يتدرجون من رؤساء دول ومسؤولين وصولا لصحفيين وناشطين حقوقيين.

وكشفت الإذاعة أن الشركة الإسرائيلية باتت تخضع لتدقيق كبير من قبل عدة جهات حول العالم عقب انتشار تقارير التجسس المرتبطة بها.

في حين كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية خبايا وتفاصيل زيارة خبراء إسرائيليين من الشركة المطورة لبرنامج “بيغاسوس” التجسسي للسعودية.

وذكرت الصحيفة أنه رغم أن الإسرائيليين لا يستطيعون السفر إلى السعودية، لكن تم السماح لموظفين يعملون في شركة NSO بالسفر للمملكة.

وأوضحت أن السعودية أُصدرت تعليمات لهؤلاء الموظفين بأن يقولوا إنهم من ألبانيا ومالطا.

وأوضحت أن ترتيبات NSO داخل السعودية تشير بقوة إلى أن المسؤولين من كلتا الدولتين مشاركون بتسهيل دخول هؤلاء الموظفين.

إضافة إلى تنسيق الاجتماعات معهم.

كما كشفت “هآرتس” عن هذه الشركات لديها كلمات مشفرة للدول.

ولفتت إلى أن السعودية رمزها سوبارو، والإمارات أودي، والبحرين بي إم دبليو، والأردن جاكوار.

وأوضحت أن إسرائيل أرادت إشباع رغبات المسؤولين في السعودية لأنها حددت المملكة كهدف استراتيجي لها.

كما أكدت أن إسرائيل استخدمت برامج التجسس كعملة دبلوماسية مع الدول في الخليج.

لكن المشكلة-بحسب الصحيفة الإسرائيلية- أن هذه الدول الخليجية قد تواجه يوماً ما عقوبات من الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.