مركز دراسات يكشف عن أسباب إلغاء السعودية لمنظومة الباتريوت

 

الرياض – خليج 24| قال مركز دراسات AGSIW الأمريكي إن المملكة العربية السعودية قد تلغي منظومة الباتريوت من نظام دفاعها الجوي، بسبب نفاد الصواريخ.

وذكر المركز أن المنظومة أُنفق عليها مليارات الدولارات، وتضم شبكة باهظة الثمن من منصات الإطلاق والرادارات وأنظمة التحكم ومعدات الدعم.

وبين أن خسارة اقتصادية كبيرة لحقت في السعودية بسبب تكاليف استخدام منظومة الباتريوت -باهظة الثمن-.

وأشار إلى أنها تستخدمها لصد هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التي يطلقها جماعة أنصار الله “الحوثيين”.

ونبه المركز إلى أن السعودية عزلت نفسها عن معظم حلفائها الأمنيين وموردين الأسلحة بالغرب، حتى مع تزايد التهديدات الأمنية التي تواجهها.

وقال إن الغرب لايزال يشعر بقلق متزايد بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، وغاضبين من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

كمت قال موقع StrategyPage للشؤون العسكرية إن بطاريات الباتريوت في السعودية أثبتت فشلها في حماية البلد الخليجي مع تصاعد الهجمات عليها.

وذكر الموقع الشهير أنه وعلى الرغم من امتلاك الرياض لـ 24 بطارية باتريوت، لكنها أثبتت أن هذا غير كافٍ لحمايتها.

وأشار إلى أن ذلك يأتي مع العدد المتزايد من الهجمات الإيرانية المهددة والفعلية، من اليمن وإيران على السعودية.

وبين أن آخر عملية إمداد للصواريخ تلقتها السعودية عبارة عن 200 صاروخ PAC 3 في 2020.

ونبه الموقع إلى أنها استخدمت لاعتراض ما يقرب 150 صاروخاً باليستياً إيرانياً أطلقه الحوثيون من اليمن.

وقال: “عندما نقلت السعودية معظم بطاريات باتريوت جنوبًا لصد التهديدات القادمة من اليمن، ظهر تهديدات مفاجأة”.

وأضاف: “في الشمال على منشآت النفط السعودية باستخدام صواريخ كروز إيرانية وطائرات بدون طيار في سبتمبر 2019”.

وكشف حساب “العهد الجديد” الشهير في المملكة العربية السعودية على تويتر عن حدث خطير وقع مع العاملين في وحدة “الباتريوت” في نجران على الحدود مع اليمن.

وغرد “العهد الجديد” على حسابه قائلا “نيران مليشيا الحوثي تخترق وحدة الباتريوت وتُصيبها في نجران”.

وأضاف أن “الأنباء تتوارد عن وقوع إصابات مختلفة في صفوف الجنود، وأن بعض الجرحى تم إخلاؤهم إلى الرياض”.

وتم نقل المصابين من نجران إلى العاصمة السعودية بسبب توفر إمكانيات في مشافيها للتعامل مع مثل هذه الإصابات ولخطورتها.

ومحافظة نجران الحدودية مع اليمن من أكثر المناطق التي تعرضت لهجمات مسلحة من قبل الحوثيين.

ونشر الجيش السعودي في نجران وجازان ومناطق أخرى منظومات دفاع جوي للتصدي للصواريخ الباليسية والطائرات المسيرة الحوثية.

وأول أمس السبت، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن السيطرة على 150 كيلو متر مربع وعشرات المواقع العسكرية في عمق السعودية.

وذكر الحوثيون في إعلان رسمي أنهم سيطروا على هذه المساحة في محور جيزان (مجاورة لنجران) جنوب غربي السعودية.

وتقود السعودية تحالفا يشن منذ 7 أعوام حربا على اليمن إثر سيطرة الحوثيين على مساحات واسعة من البلاد.

وقال الإعلام الحربي التابع للحوثيين إن “الجيش واللجان الشعبية (بإشارة لمقاتلي الجماعة والقوات الموالية لها) نفذوا عملية عسكرية واسعة في جبهة جيزان”.

وأضاف “تمكنوا خلالها من تحرير أكثر من 150 كم مربعاً والسيطرة على 40 موقعاً ودحر قوات جيش السعودية”.

لذلك ذكر الحوثيون أنهم دحروا “مرتزقة الجيش السوداني (القوات السودانية ضمن التحالف) ومرتزقة العدوان (قوات الحكومة اليمنية)”.

وأردفوا أن “العملية أسفرت عن مقتل وإصابة وأسر أكثر من 200 من قوات جيش السعودية والجيش السوداني والمنافقين (قوات الحكومة اليمنية).

في حين تخطت المدرعات والآليات المدمرة والتي تم إحراقها أكثر من 60 آلية ومدرعة، بحسب إعلان الحوثيون.

ونقل تلفزيون “المسيرة” التابع للحوثيين عن مصدر عسكري إن “العملية الواسعة بجيزان كانت في محور الخوبة – وادي جارة”.

وأوضح أن كانت من ثلاثة مسارات رئيسية استهدفت مواقع جيش السعودية في جبل الـ (إم بي سي).

إضافة إلى تباب الفخيذة والتبة البيضاء، القمبورة والعمود وتويلق وشرق قايم صياب.

وبحسب المصدر إن “قوات مشتركة تواجدت في المواقع المستهدفة من القوات السعودية و”مرتزقة” سودانيين.

إضافة إلى “وحدات من مرتزقة ما يسمى بـ (لواء المغاوير) (قوات الحكومة اليمنية)”.

وذكر المصدر أنه “تم خلال العملية الواسعة في جيزان التقدم والسيطرة على المواقع العسكرية المستهدفة”.

وقال إن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 80 من ضباط وجنود جيش السعودية.

إضافة إلى القوات التي تقاتل إلى جانبها، وأسر العشرات من قوات العدو بينهم سعوديون وسودانيون.

ووفق المصدر فإن أعداد من ضباط وجنود جيش السعودية سقطوا قتلى وجرحى في كمائن “محكمة”.

وذكر أنها استهدفت مدرعات حاولت الهروب وتعزيزات.

وأدت لقتل ضباط وجنود سعوديين-بحسب المصدر الحوثي- بعد سقوطهم أثناء محاولتهم الفرار من منحدرات وعرة.

وبث الحوثيون مشاهد للعملية العسكرية الواسعة تضمنت اشتباكات وجثث قتلى.

وذكروا أن الجثث تعود للجيش السعودي وعسكريين يمنيين يقاتلون في صفوفه.

لذلك عرض الحوثيون شخصا أشارت إليه بأنه أسير من الجيش السعودي.

وتظهر المشاهد “تدمير آليات عسكرية واستهداف جنود سعوديين” في عملية اقتحام واسعة.

كما تظهر المشاهد لحظات بدء الهجوم من عدة جهات بمباغتة الجيش السعودي وتدمير وإحراق عدد من المدرعات والآليات التابعة له.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.