واشنطن- خليج 24| كشفت وسائل إعلام أمريكية عن ضغوط هائلة تتصاعد على الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لإلغاء عشرات صفقات السلاح للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسبب حرب اليمن.
وأوضحت مجلة “فورين بوليسي” أن 40 جماعة تقدمية تطالب بايدن بوقف دائم لصفقات السلاح للسعودية والإمارات.
ولفتت إلى رسالة وجهت إلى إدارة بايدن من قبل الجناح التقدمي الذي ساعد في وصوله إلى البيت الأبيض تطالبه بذلك.
وأشارت إلى أن التيار يعمل على زيارة الضغوط على الرئيس الأمريكي لدعم أهداف عدة في السياسة الخارجية الأمريكية.
الأكثر أهمية –بحسب المجلة- هو أن الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي يركز على العلاقات مع السعودية والإمارات تحديدا.
ويطالب الجناح في رسالته لبايدن بإلغاء 28 صفقة سلاح إلى دول الخليج وبقيمة 36.5 مليار دولار.
ويؤكد الجناح التقدمي على ضرورة الغاء صفقة السلاح التي تشمل مقاتلات (اف 35) للإمارات وقنابل متطورة للسعودية.
وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة جمدت هذه الصفقات بعد أيام من تسلمها منصبها بسبب الحرب على اليمن.
غير أن “فورين بوليسي” أشارت إلى الأرضية الخصبة في الإدارة الجديدة تجاه التحول في العلاقة مع السعودية والإمارات.
ووصفت أول خطوة اتخذها بايدن في السياسة الخارجية بأنها كانت تحولا بـ 180 درجة في العلاقات مع السعودية والإمارات.
وقالت “قام بقطع الدعم العسكري الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن”.
وأشارت إلى تجميده صفقات أسلحة للدولتين وعين مبعوثا خاصا إلى اليمن لمتابعة المفاوضات من أجل تسوية سلمية.
غير أن الجماعات التقدمية التي رحبت بخطوات بايدن الأولى تجاه السعودية والإمارات بأنها غير كافية.
وكشفت أن نحو 40 جماعة وعدد كبير من الأفراد المؤثرين على الجناح الديمقراطي يصرون على إلغاء دائم لصفقات السلاح.
ورأت أن المدى الذي سيرد فيه بايدن على هذه المطالب سيكون في النهاية مقياسا للتأثير الذي يمارسه الجناح التقدمي عليه.
وتحاول الإدارة الأمريكية الجديدة من خلال خطواتها لإنهاء الحرب الدموية على اليمن المتواصلة منذ 6 أعوام.
وحظيت السعودية والإمارات بدعم كبير في حربهما على اليمن خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=12024
التعليقات مغلقة.